عدنان مخلص – أروى بريس
يتسائل العديد من متابعي الشأن المحلي بالعاصمة عن الأسباب الكامنة وراء عدم إنعقاد دورة مجلس عمالة الرباط، التي كانت مقررة اليوم، حيث فشل الإستقلالي عبد العزيز درويش في توفير النصاب القانوني لإنعقاد الدورة التي كان يتضمن جدول أعمالها 12 نقطة من ضمنها الميزانية السنوية.
حيث قاطع الدورة كل من منتخبي التجمع الوطني للأحرر،الأصالة والمعاصرة و مستشاري جماعة توارگة.مما يؤكد أن هناك تنسيق مسبق لإسقاط الدورة الحالية.
لتتواصل بذلك علامات الإستفهام حول تماسك التحالف المسير لمختلف المجالس المنتخبة بالعاصمة الرباط، فبعد عدم إنعقاد دورة مجلس مقاطعة حسان للأسباب نفسها، يأتي الدور على مجلس العمالة اليوم التي تفاجئ منتخبوها اليوم من حزب الاستقلال من هذه المقاطعة بعدما ساندوا في اليوم نفسه صباحا العمدة التجمعية أسماء أغلالو في تمرير نقطة ضمن دورة إستثنائية كانت تحتاج الأغلبية المطلقة.
ومن خلال بعض المصادر السياسية المطلعة عن قرب حول الأسباب الكامنة وراء هذه المقاطعة، أكدت هذه الأخيرة لجريدة أروى بريس بأن الأمر يتعلق بخلافات شخصية وضعوطات تمارس على الرئيس لتحقيق بعض المكتسبات وأن الخلاف الأخير تفجر حول بعض بنود الميزانية المزمع المصادقة عليها.