يونس لقطارني – أروى بريس
تواصل حكومة سبتة بقيادة خوان فيفاس ممارسة ضغوطاتها السياسية على السلطة المركزية في مدريد، من أجل إصدار قرار فرض الفيزا على سكان إقليم تطوان وسكان عمالة المضيق الفنيدق وإنهاء استنثاء شنغن الخاص بهم.
وجدد رئيس حكومة سبتة خوان فيفاس هذا الطلب على مسامع وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، داعيا إياه إلى العمل على فرض التأشيرة وإدارج سبتة في الاتحاد الأوروبي بعضوية كاملة.
ويُرتقب أن يتم الإعلان في دجنبر المقبل، عما إذا كانت سبتة ستفرض التأشيرة على الجميع، أم ستُبقي إسبانيا على استثناء شنغن لفائدة سكان المناطق المجاورة لسبتة.
ولازال إلى حدود اليوم لا يُسمح لسكان تطوان والمضيق والفنيدق بدخول سبتة بجواز السفر فقط، مثلما كان عليه الوضع سابقا، إلا أنه لم يتم إصدار أي قرار رسمي بهذا الشأن.
في المقابل، قالت مندوبة الحكومة في سبتة، سلفادورا ماتيوس، إن مسألة فرض التأشيرة على سكان الناظور وتطوان لدخول سبتة ومليلية لم تحسم بعد، موضحة أن التفكير في هذه الخطة الاستراتيجية جاء لمواجهة تزايد أعداد المهاجرين السريين وما يترتب عن ذلك من ضغط أمني وإقتصادي.