متابعة – البراق شادي عبد السلام
إختار الناخب الكوري باولو بينتو، إلى خطة 4-2-3-1، حيث تكون الخط الخلفي من مين مون هوان وكيم مين جاي وكيم يونج جوون وكين جين سو لضمان أفضلية في التحرك التكتيكي و الحفاظ على نسبة الاستحواذ لصالح المنتخب الكوري الذي لعب بتقنية الكرات الأرضية القصيرة في محاولة لاختراق دفاعات الأوروغواي لكن غياب الروح القتالية لم تجعل محاولات خط الهجوم المكون من سانغهو نا و هيونغ مين سون و أوي جو هوانغ
تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس سيرجيو روشيت نجم ناسيونال مونتيفيديو .
في الجهة المقابلة فضل الإطار التقني للأوروغواي دييجو ألونسو ، خطة اللعب 4-3-3 من خلال أسلوب لعب التحضير الهجومي من الخلف وإرسال الكرات الطولية و التمريرات العرضية إلى مناكق تماس الخصم، الوضع الذي أدى إلى تهديد كبير في نصف ملعب الكوري الكوريين بمحاولات أبرزها تسديدة نونيز بتسديدة قوية و بعيدة مرت قوية بجانب القائم الأيسر، و أتبعها فالفيردي بقذيفة كروية ردها القائم الأيمن ، على مستوى الدفاع وقف خوسيه خيمينيز إلى جانب دييجو جودين في العمق ، بإسناد من الظهيرين مارتن كاسيريس وماتياس أوليفيرا و ماتياس فيسينو كلاعب الارتكاز، يسنده على الجناحين رودريجو بنتانكور وفيدي فالفيردي لتأمين عمليات الهجوم المكونة من فاكوندو بالسيتري وداروين نونيز ولويس سواريز.
بقراءة سريعة لإحصائيات المباراة أن نسبة الإستحواذ على الكرة كانت متساوية بنسبة 54 ٪ للأوروغواي و 46 ٪ لكوريا و 10 تسديدات على المرمى و 780 لمسة و 482 تمريرة و 14 تمريرة عرضية لمنتخب كوريا ، مقابل ب 7 تسديدات على المرمى و 653 لمسة و 352 تمريرة و 19 تمريرة عرضية لمنتخب الاوروغواي .
المستوى القوي الذي ظهر به المنتخب الكوري الجنوبي دليل آخر على نجاح إستراتيجية بناء الإنسان قبل صناعة النجوم ، التي تنهجها الكثير من المنتخبات الصاعدة و التي ستخلق مفاجآت كبرى في المونديال كالمنتخب الأمريكي و الكندي و الياباني .
المباراة إنتهنت بنقطة مهمة ستحدد ترتيب المجموعة الثامنة الفريقين قبل المواجهة الكبرى بين أحفاد فاسكوديكاما بقيادة نجم البرتغال رونالدو و النجوم السوداء لغانا بقيادة نجم بيلباو إنياكي ويليامز .