أروى بريس
حذّرت السلطات الفرنسية، الإدارات والمؤسّسات الرسمية المهمّة بالبلاد من خطر تلقّيها طرودا مفخّخة.
وهذه الطرود المقصودة، هي “مثل تلك التي استهدفت بعثات أوكرانية وهيئات رسمية بإسبانيا مؤخّرا”، بحسب مصدر أمني.
وأضاف المصدر أنّ “سفارة أوكرانيا بباريس تلقّت طرداً مماثلاً”، مؤكّداً بذلك معلومات أوردتها صحيفة “لو فيغارو”.
وعلى خلفية زيادة عدد هذه الهجمات، وجّهت الأمانة العامة لوزارة الدفاع والأمن الوطني التابعة لرئاسة الوزراء مذكّرة إلى الوزارات والإدارات الرسمية لتحذيرها.
كما تضمنت المذكرات الخطوات الواجب اتّباعها، في حال تلقّيها طرداً مماثلاً، بعدما ازداد إرسال تلك الطرود مؤخرا.
وفي كييف، أعلن متحدّث باسم وزارة الخارجية تلقي بعثات دبلوماسية أوكرانية عديدة “طرودا دموية” بها أعضاء للحيونات مثل “العيون”.
واتهمت كييف، موسكو بـ”شن حملة إرهاب مخطّط لها” من قبل موسكو.
وكان طرد مفخّخ انفجر في إسبانيا، وأصاب موظفا في السفارة الأوكرانية بمدريد بجروح طفيفة.
وأعلنت السلطات الإسبانية اعتراض طرود أخرى مماثلة موجّهة خصوصاً إلى رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع.
كما استهدفت الطرود أيضا سفارة الولايات المتحدة وشركة أسلحة لتصنيّع قاذفات قنابل يدوية قدّمتها مدريد لكييف في بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وعلى إثر تلك الموجة أعلن القضاء الإسباني فتح تحقيق بشأن أعمال “إرهابية” مفترضة.