أروى بريس
أفادت تقارير إعلامية ،أن القوات الملكية المغربية ستعزز بنظام راجمات الصواريخ طراز PULS من شركة ELBIT SYSTEMS، وهو نظام راجمات صواريخ متعدد الأعيرة و المدى، قادر على بلوغ مدى 300 كلم، يشكل اضافة نوعية لسلاح المدفعية الملكية والقدرات الردعية للمملكة، لتعزيز توازن القوى بالمنطقة.
وحسب المصدر ذاته، “يعتبر هذا النظام بديلا جيدا لنظام HIMARS، وبقدرات نوعية ميدانية وردعية أثبتت كفائتها على أعلى مستوى. كما يعتبر أحسن رد على انتشار بعض الصواريخ الباليستية بالمنطقة، بما يحفظ توازن القوى و يعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية وقطب للاستقرار والمتحدث الكفئ عن القضايا الإقليمية و القارية”.
و أشار المصدر ذاته، إلى أن “المدفعية الملكية تسعى ايضا للحصول على نظام من نوع C4I للقيادة والتحكم و تدبير مختلف قدراتها النارية والاستخباراتية ووسائل الرصد والحرب الالكترونية بشكل يضاعف من نجاعة عملها الميداني ويعزز الوعي الظرفي وقابلية تشغيل مختلف وسائلها متعددة المنشأ بما في ذلك الأنظمة الصينية، بشكل ممركز ويمنح رؤية شاملة و واضحة للقيادة، بجانب ما تم نشره على مستوى باقي الفروع، لتمكينها من اتخاذ القرارات الميدانية بشكل ناجع، سريع، دقيق وغير مكلف.
ويذكر ان نظام COMBAT NG من شركة ELBIT SYSTEMS يمنح فرصة تدبير القوة النارية لمختلف وحدات المدفعية أرض أرض و أرض جو، و كذا المدفعية بعيدة المدى التي تتحضر المدفعية الملكية لاستقبالها، و الحديث هنا عن بطاريات نظام PULS الردعي بامتياز و مداه الذي يصل ل 300 كلم.
ويأتي ذلك في إطار سياسة المغرب بتنويع وارداته من السلاح، وعزمه على تعزيز قدراته الدفاعية بقطع حربية نوعية، إذ بات المغرب اليوم يعي بشكل تام أهمية تطوير وتحديث منظومته الدفاعية والهجومية، خاصة مع التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، منذ تحرير معبر الكركرات، وعودة جبهة البوليساريو الانفصالية إلى التهديد بالحرب ومواصلتها بعض الاستفزازات العسكرية على طول الجدار العازل.