أروى بريس
أعلنت السفارة الفرنسية بالعاصمة المغربية الرباط، يوم الجمعة، أن مسؤول فرنسي رفيع المستوى، أنهى زيارة غير معلنة إلى المغرب، في ظل أزمة صامتة تخيم على علاقات البلدين.
وقالت السفارة، إن “مدير التعاون الأمني والدفاعي بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، الجنرال ريجي كولكومبي، أنهى اليوم زيارة عمل إلى المغرب”، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل حول الزيارة ومدتها.
وأشارت السفارة، في تدوينة لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن الجنرال كولكومبي أجرى العديد من اللقاءات المثمرة مع الشركاء المغاربة في ما يخص التعاون الأمني والعسكري.
وتتزامن هذه الزيارة، في وقت يسود الغموض مصير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب خلال النصف الأول من مارس الحالي، التي يراهن عليها الجانب الفرنسي من أجل طي صفحة الأزمة بين بلدين حليفين.
وتعرف العلاقات بين البلدين أزمة صامتة منذ سنتين بسبب قرار باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، وموقف باريس من ملف الصحراء، ورهان الرئيس الفرنسي على الجزائر.
وتأكد رسميا دخول العلاقات المغربية الفرنسية إلى المرحلة الحمراء بعد أن وجه العاهل المغربي محمد السادس تعليماته لوزير الخارجية بإنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرا للممكلة لدى فرنسا ، ووضح القرار الذي تم نشره في عدد 7166 من الجريدة الرسمية للمملكة، أنه أصبح ساريا منذ 19 يناير المنصرم.