أروى بريس – بروكسيل
نظمت فروع الحزب الاشتراكي الموحد مساء اليوم بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ببلجيكا لقاء تواصليا متميزا حول موضوع الهجرة بمشاركة شخصيات سياسية وازنة وفعاليات جمعوية بارزة وجمهور غفير من شتى بقاع العالم أشرفت عليه الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والدكتور محمد المباركي و الدكتور منتصر الساخي.
وأوضحت منيب أن فتح فروع للحزب خارج المغرب يأتي في إطار إستراتيجية حزبية الهدف منها إعطاء المجال لمغاربة العالم لإيصال مشاكلهم والتعبير عن آرائهم في القضايا الوطنية بصفة رسمية، منتقدة ما أسمته بالموقف الرسمي للمسؤولين المغاربة الذين يتعاملون مع المهاجرين المغاربة كـ”البقرة الحلوب” وكمورد للعملة الصعبة فقط.
وأضافت الفاعلة السياسية المغربية، والتي كانت تتحدث بمدينة “بروكسيل ” في لقاء مباشر و مفتوح مع أفراد الجالية المغربية، أن المشكل الحقيقي لتعامل الدولة المغربية مع قضايا المهاجرين المغاربة هو “مشكل هذه الدولة مع الديمقراطية”، و”عدم تنزيل فصول الدستور التي تعطي حق التمثيل لمغاربة العالم، سواء داخل المجالس النيابية أو الاستشارية، رغم مرور أكثر من خمس سنوات، لخير دليل على ذلك”.
وكانت للأمينة العامة للاشتراكي الموحد لقاءات هامشية مع العديد من المسؤولين المحليين بمدينة بروكسيل.