متابعة : الحسن لهمك
أصدر المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بيانا عبر فيه عن قلق شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع إقليميا ووطنيا، وحذر من مغبة الاحتقان الكبير الذي تعرفه العديد من القطاعات، بسبب تعنت الحكومة وتغولها واستغلال الأغلبية العددية لتمرير العديد من القوانين والقرارات التي تضرب في العمق المكتسبات الاجتماعية والحقوقية والسياسية التي تراكمت على امتداد عقود بناء على تضحيات دفع المناضلون نظيرها جزء من حرياتهم، وهو ما اعتبره مكتب الجمعية ردة حقوقية وانقلابا على المكتسبات ونقضا للوعود الانتخابية وتراجعا عن البرنامج الحكومي.
وطالب فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإقليم المحمدية بتجويد الخدمات الصحية وضمان ولوجية المواطنين إليها بكل كرامة ومحاربة الزبونية والمحسوبية واستغلال المرضى والاعتداء عليهم، وعدم المس بمجانية التعليم وحل مشاكل التوظيف ومحاربة الاكتظاظ وظاهرة الاعتداء على الأطر العاملة بالقطاع.
كما جدد مطالبته بتخليق الحياة السياسية واحترام نتائج الديمقراطية وإرادة الشعوب وتجاوز تعطيل الصالح العام لما يخلفه من تكلفة غالية على الوطن والمواطن مشيرا لتغيب رئيس جماعة المحمدية كنموذج.
كما دعت الجمعية لدعم القدرة الشرائية للمواطنين والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والماء والكهرباء والمحروقات والعمل على توفير الأمن ومحاربة ظاهرة “التشرميل” و “الكريساج” و التحرش بالشارع العام و في واضح النهار، وصون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين والعمل على إدماجهم في المنظومة الاجتماعية.
وطالب مكتب الجمعية المجلس الجماعي للمحمدية بتنفيذ القرارات التي صادق عليها في دوراته كمحاربة العربات المجرورة والإقامات المغلقة وإحداث محطة طرقية بالمدينة…
كما دعا لتكثيف حملات المراقبة من طرف الجهات المختصة للوقوف على جودة الوجبات المقدمة بالمطاعم والتأكد من مصادر اللحوم في ظل تفشي ظاهرة ذبح الحمير وغيرها.
وجددت الجمعية دعوتها للتعجيل بفتح محطة التصفية سامير وإحيائها لتخفيض فاتورة المحروقات.
وطالبت بفتح تحقيق ومتابعة طبية مستعجلة حول ظاهرة انتشار مرض جلدي معد (بوشويكة) في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية، والعمل على الحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة واحتلالها للشارع العام مما يشكل خطرا على المواطنين، والحد من ظاهرة انتشار المختلين عقليا والأشخاص بدون مأوى بالشارع العام مع ضرورة إيوائهم في مقرات تصون آدميتهم وتقيهم قسوة المناخ.
كما دعت الجمعية لتوفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين والتعجيل بتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، ومحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي وتطبيق القانون في هذا الصدد على الجميع دون استثناء او تمييز.