يونس لقطارني – اسبانيا
تعرض مسجد في بلدة كابيزو دي توريس بمدينة مورسيا جنوب شرقي إسبانيا لهجوم عنصري وأعمال تخريبية، صباح يومه الأربعاء.
وكتب المهاجمون على جدار المسجد عبارات منها “لا للإسلام”، و”أوقفوا الغزو”، و”سيادة إسبانيا غير قابلة للتفاوض”، كما ترك المهاجمون رأس خنزير، وبداخله سكين خارج المسجد.
وأعربت جمعية العمال المهاجرين المغاربة (ATIM) عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجوم الذي تعرض له المسجد فجر اليوم من قبل مجهولين.
ويأتي الحادث ضمن موجة من الهجمات العنصرية المعادية للأجانب وخصوصا المغاربة في المنطقة الجنوبية من مورسيا، والتي تعد واحدة من أكثر المناطق التي يقطنها المغاربة .
وفي 13 يونيو الماضي، قتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة)، عبر إطلاق رصاصات عليه في مورسيا، أثناء جلوسه في مقهى مع أصدقائه، جراء اعتداء عنصري.
وخلال الشهر نفسه، تعرض مؤمن قتيبي، ميكانيكي سيارات في شركة بريمافريو، لهجوم من قبل زميل في العمل.
وفي 18 يونيو الماضي أيضا، تعرضت امرأة إكوادورية للطعن أثناء انتظارها في طابور في بنك طعام، ولا تزال تتلقى العلاج في العناية المركزة.
ورغم تصاعد موجات العنف في مورسيا، لا تزال الحكومة الإسبانية ملتزمة الصمت إزاء هذه الحوادث.