عشنا سنوات الضياع في خرافة الجهل والمجهول الذي كان مخفيا عنا كمواطنين من القارة السمراء، حتى البعض منا يفضل عدم ذكر اصوله الأفريقية، نعم هي الحقيقة يا سادة، والتي ارادو ان يجعلوها قانون الغابة في عصور الدكتاتورية الإمبريالية المهيمنة على اقتصاد اي بقعة ارضية في هذا الكون…
لكن هنا، وفي هذه اللحظة نرى تغييرات جذرية، تغييرات المحكوم ضد الحاكم وهذا ما يسمى بالنضج الفكري للعالم المتوسط في نظر العالم الاول.
لانه الذي يستورد ويصدر ويحكم على خيرات البقع الارضية وهذا ما يجعل كل من بداخلها لا يتنفس الحرية، وها نحن بدأنا نرى المملكة المغربية بدأت تهيمن على قدراتها وافكارها التي كانت ومازالت دولة قوية منذ التاريخ الأندلسي والفتوحات على كل الديانات السماوية كلها، بحيث هي الأرض الوحيدة التي احتضنت اليهود والمسيحيين بكل حرية ومعتقداتهم الفكرية والدينية.
ورث موروث بثقافة ارضي واريد فيها خير، وهذا الاخير الذي تلقى الشر من الجيران والقارة العجوز، بحيث اظهرت مابداخلها وابانت على عدائها الاقتصادي اي التفقير من اجل تجويع الشعوب ثم الخراب والدمار،…
غير ان اصحاب الارض والسيادة ارادو الصمود والوقوف ضد اي عدو يحاول المساس بمستقبل الأجيال القادمة…
هو اتحاد بين كل مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرةَ من كل اطيافه ومعتقداته…
اذا ما لاحظنا ان الخطاب الاخير للدبلوماسية المغربية السيد بوريطة هي رسالة قوية للعالم ان المغرب سيشهد تطورا كبيرا وملموسا أبى من أبى وكره من كره، كما قدم نموذج اختبار التعامل بالمثل لانه هو الاول من كان يحمي الشعوب السابقة من القتل والنازية، هي رسالة بحد ذاتها قوة القوى العظمى، لمن يريد ان يقف في طريق المملكة المغربية…
المغرب في المستقبل دولة سيضرب لها الف حساب، بايادي مغربية مسلمة يهودية مسيحية متحدة من اجل الدفاع عن مستقبل الاجيال القادمة.
بشعار واحد الله الوطن الملك
أمين احرشيون