يونس لقطارني
عرفت عدد من الأحياء الشعبية بالعاصمة الرباط مشاهد تتكرر كل سنة باحراق اطارات العجلات بمناسبة عاشوراء رغم المنع الرسمي وخطر تفشي فيروس كورونا.
و شهدت الأحياء الشعبية بالعاصمة إحراق الإطارات، رغم التواجد الأمني الكثيف بمختلف الأحياء، في خرق للطوارئ الصحية ومغامرة بصحة هؤلاء المراهقين.
كما عمد هؤلاء لتكسير عدد من سيارات المواطنين بحي ‘الشبانات’ وسط الرباط، فيما تسببت هذه المناسبة بالدارالبيضاء في تخريب سيارات خاصة.
من جهة أخرى، وفي إطار التدابير الاحترازية، الرامية الى الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، أصدرت سلطات ولاية بني ملال خنيفرة قرارا يقضي بمنع كل المظاهر والطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء 1442 هـ.
وينص هذا القرار على منع جميع المظاهر والطقوس الاحتفالية التي تنظم بمناسبة أيام عاشوراء 1442على مستوى إقليم بني ملال، بما في ذلك إقامة طقوس الشعالة، وزيارة المقابر، وحلقات الغناء والأهازيج الشعبية بالأحياء السكنية والتجمعات، سواء من طرف البالغين أو الأطفال، وكذا استعمال المفرقعات وما يشابهها، وكل التجمعات أو الأنشطة التي تدخل في إطار الاحتفال بهذه المناسبة أو المرتبطة بها.
وقد تجندت المصالح المعنية المختصة لزجر المخالفين وتفادي كل السلوكيات المرتبطة بالطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء والمخالفة للتدابير والإجراءات الاحترازية التي ينبغي احترامها في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة ببلادنا مع ما يمثله ذلك من خطر على الصحة العامة.
وفي هذا السياق فقد أهابت السلطات الولائية بالساكنة التقيد بمقتضيات هذا القرار والالتزام الفردي والجماعي بقواعد الوقاية والمتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل صحيح ومستمر، واحترام التباعد الجسدي وتفادي التجمعات، وتفادي الخروج من المنازل إلا للضرورة؛ حتى يتم في القريب العاجل انشاء الله، التغلب والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يهدد حياة الجميع.