اروى بريس
مازال قطاع السياحة لا يفهم أسباب تأخر التعويضات المتعلقة بكوفيد 19، لاسيما أن الكثيرين منهم لم يستأنفوا نشاطهم بنفس الوتيرة قبل الأزمة.
وفي انتظار التوصل بهذه التعويضات والحفاظ على المستخدمين، قامت العديد من الشركات بأداء رواتب عمالها المتعلقة بشهري يوليوز وغشت.
وفي هذا السياق، قال مدير وكالة للأسفار: “لقد اضطررنا إلى إنهاء عقود المستخدمين الذين ما زالوا في طور التدريب. من ناحية أخرى، لا يمكننا ترك المستخدمين الرسميين بدون دخل، خاصة وأن البعض منهم لديه اقتطاعات بنكية والتزامات أخرى ينبغي الوفاء بها”.
وتابع المتحدث، في تصريح لجريدة ليكونوميست التي اوردت الخبر في عددها اليوم، أنه يتعين تحمل مصاريف ثابتة بقيمة 100000 درهم شهريا، في وقت تكتفي فيه الوكالة فقط ببيع تذاكر الطيران خاصة بالرحلات الداخلية، وهو ما يدر القليل من الإيرادات، حسب ذات المسؤول.