أروى بريس-أسبانيا
عبرت سناء عكرود فى تدوينة مطولة، نشرتها، في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، على أنستغرام.عن استيائها من غياب الدعم من طرف المؤسسات المسؤولة عنه.
وقالت عكرود: “لا تسألوني عن الجديد في الأعمال التاريخية التراثية، أو غيرها من الأعمال الدرامية، أو السينمائية، لقد تمت كتابة أعمال قيمة بفرجة عالية، وقيمة أدبية، ودرامية محترمة، إلا أنها لا تُمنح الدعم من طرف المؤسسات المسؤولة، فالغنيمة موزعة سلفا”.
وتجد عكرود نفسها مضطرة إلى توقيف انتاجاتها المنجزة من مالها الخاص، وعن ذلك قالت: “لن أقوم بعد الآن بإنتاج أفلام من مالي الخاص، كان خطأ، ولن يتكرر، كما أني لن أشتغل في أعمال رديئة من دون أية قيمة أدبية، فقط، لكي أوفر دخلا مستمرا مقابل تدن في احترامي لنفسي. أنا لست أراجوزا”.
وأشارت الفنانة المقيمة في كندا إلى أن أعمالها لا تلقى الاهتمام نفسه، الموجود في مهرجانات عالمية تروجها، مضيفة في التدوينة ذاتها :” لن أحزن وأنا أرى أعمالي تحقق أعلى المشاهدات، وتحصل على جوائز، وتكريمات في العالم، بينما ترفَض في المغرب”.
واعتبرت عكرود أن “أشخاصا غير أكفاء في الواجهة يمارسون مهنتي المحترمة، بينما محترفو المهنة يجهدون في الدفاع عن شرعيتهم”.
واعتبرت عكرود أن الفن أصبح مصلحة، وغنيمة موزعة، مستنكرة ترحيب مسؤولي الفن بالغرباء، وتغريب أصحاب الدار، خاتمة تدوينتها بالقول: “لا أشعر بالحزن، ما أشعر به هو الخيبة، خيبة شمعة أضاءت غرفة أعمى“.