أروى بريس
أكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، أمس الجمعة، أن المغرب يسعى إلى استكمال عملية التلقيح الجارية حاليا في فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أشهر القادمة، وذلك في أفق تأمين مناعة جماعية، والعودة بالتالي إلى الحياة الطبيعة.
وأوضح آيت الطالب، في تصريح لـ”وكالة المغرب العربي للأنباء”، عقب زيارة قام بها لعدد من مراكز التلقيح بجهة بني ملال-خنيفرة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، أنه في حالة استمرار الوتيرة التي تجري بها عملية التلقيح إلى الآن ووفقا للبرنامج المسطر لها، فإن “الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه إلى حدود الآن يتمثل في ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة، من أجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 في المئة من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية، والحد بالتالي من الآثار السلبية للفيروس والعودة إلى الحياة العادية والطبيعية”.
وذكر في هذا الصدد بأن عملية التلقيح شملت إلى حدود الساعة أزيد من مليون مواطن مغربي، ومن المنتظر أن ترتفع الوتيرة تدريجيا، تزامنا مع ارتفاع دفعات اللقاح المنتظرة، حيث من المقرر أن يشرع في تقديم الحقنة الثانية من اللقاح يوم الجمعة القادم.