أروى بريس
يواصل النظام الجزائري تصعيد التوتر مع المغرب عن طرق توجيه وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء في بيان اتهامات باطلة بقصف قوافل تجارية على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
وقال البيان إن “المغرب حاول أن يستهدف خارج حدوده المعترف بها دوليا رعايا من ثلاث دول في المنطقة”.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيانها :”إن هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة.
وتابعت الخارجية الجزائرية إن الامعان في التعدي على المدنيين من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكًا ممنهجا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم”.
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر حاد بين البلدين المغاربيين؛ علماً بأن الجزائر قطعت علاقاتها مع الرباط في 24 أغسطس الماضي، واتهمتها بـ«استهداف وحدتها الترابية»، وذلك بـ«دعم حركة انفصالية» بمنطقة القبائل.