يونس لقطارني – باحث فى الجماعات الإرهابية المتطرفة والجريمة المنظمة
مصادر حصرية و مطلعة وموثوقة تكشف لـجريدة “أروى بريس الإخبارية” مخطط شيطاني جزائري جديد للسيطرة على منطقة الساحل وغرب أفريقيا عبر الدواعش والمرتزقة .
وكشفت ذات المصادر ، عن وجود معلومات دقيقة تفيد بأن الجزائر أرسلت وفدا للتشاور مع مرتزقة للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي بشمال مالي.
وفي حديث خاص لـ”أروى بريس الاخبارية “، أكدت ذات المصادر، أن الجزائر تسعى لتوسيع نفوذها حتى في منطقة الساحل الأفريقي وأن منطقة غرب أفريقيا هي هدفها المقبل” وفق مخطط قذر جديد يستهدف محاصرة المغرب والسيطرة على الجزء الأكبر من القارة الأفريقية.
وعن تفاصيل مخطط الجزائر لتكرار النموذجين السوري والليبي في مالي، تؤكد المعلومات ان بعض شيوخ القبائل قبلت عرض الجزائر للتجنيد نحو 800 مرتزق وقد يصل عددهم إلى عدد اكبر مرتزق في الأيام الاخيرة بتنظيم داعش الإرهابي الذي ينشط في الشمال الغربي لدولة مالي والمعروفة بمنطقة الأزواد.
والتنظيم الإرهابي في تلك المنطقة تحت التنظيم الإرهابي ، الذي يسمى بـ” تنظيم داعش في منطقة الساحل” ، وجاء الدعم الجزايري بهدف “ضرب المصالح الاستراتيجية المغربية”.
وأكدت المصادر أن العدد الإجمالي للإرهابيين الذي ينوي النظام الجزائري إغراق شمال مالي بهم يفوق الـ12 ألف إرهابي.
وأشارت مصادرنا إلى أن استراتيجية النظام الجزائري من إرسال إرهابيين إلى شمال مالي ليس هدفه فقط هذا البلد الأفريقي الهش أمنياً، بل يكون التوسع والسيطرة على منطقة الساحل وغرب أفريقيا من خلال توسيع النشاط الإجرامي في المنطقة.
وما يؤكد دقة المعلومات – وفق مصادرنا الخاصة – هو “اللقاء المشبوه الذي أجراه عناصر من المخابرات الجزائرية مع قيادات من طوارق شمال مالي في الأسابيع الأخيرة بمالي” والتي شكلت “بداية حشر شنقريحة أنفه في الأزمة بدولة مالي”.
وتؤكد المعلومات الحصرية حقيقة وطبيعة المخطط الإجرامي والشيطاني الذي يسعى النظام الجزائري لتحقيقه والذي يتأكد يومياً بأنه يستهدف دولاً عربية على رأسها المغرب وموريتانيا ، ويستعمل فيها “ورقة الإرهاب بمن فيهم الدواعش” لتحقيق أطماعه التوسعية على حساب أمن ووحدة المنطقة العربية.
أروى بريس ستقوم بمواكبة ميدانية لكشف المخطط الشيطاني التي تسعى الجزائر لتحقيقه لزعزعة أمن واستقرار المنطقة