عبد الصمد لوكيلي- أروى بريس
كشفت فعاليات حقوقية ومتظمات تعمل في المجال الحقوقي، عن الوضعية الخطيرة التي أصبح يعاني منها الأطفال في مخيمات العار بتندوف، وكان ممثل المغرب في الأمم المتحدة السيد عمر هلال، قد نبه في العديد من المناسبات وفي المحافل الدولية عن استفحال ظاهرة تجنيد ألاطفال ذاخل المخيمات ،واعتبر ذلك جريمة ترتكب في حقهم من طرف مرتزقة البوليساريو ومن يحتضنهم.
وتجنيد الأطفال في مخيمات تندوف أصبحت واقعا لا لبس فيه، حيث يتم توثيقه في كل مناسبة من طرف البوليساريو أنفسهم في مناسبات واحتفالات، تظهر الأطفال بالزي العسكري ويحملون أسلحة خفيفة على ظهورهم، في خرق سافر للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تمنع استغلال الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.
وهذا الوضع بات يقلق الهيئات الحقوقية ومنظمات دولية تهتم بحقوق الإنسان والأطفال خصوصا. لذلك أصبحت الضرورة ملحة، لفتح تحقيق عاجل في هذه الظاهرة التي تعتبر جريمة في حق الأطفال، يتحمل مسؤوليتها عصابة البوليساريو، والنظام الجزائري كمشارك في هذه الخروقات التي تقع على أرض الجزائر.