أروى بريس/ حاتم العناية
أبدى الشاب المغربي مروان منصوب، أسفه وقلقه لما يجري في العالم حاليا، مسجلا مدى خطورة الأوضاع وتأثيرها على كل الفئات المكونة لهذا العالم.
وشدد المتحدث خلال مؤتمر القمة الدولي الثاني للسلام في القارة الأوروبية الذي نظمته المنظمة العالمية للسفراء بإيطاليا، (شدد) على أن الحرب التي جاءت إثر تداعيات فيروس كورونا، وضعت الدول والعالم بأسره في وضع حرج، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار ونقص في المواد الأولية، وتدهور معيشة الفئات الهشة.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عن سعادته لتواجده في هذه القمة، وشكره للمستشار جوزيبي بريتي، أبدى مروان منصوب قلقه الشديد كون أن هذه الحرب ستكون سببا في توسيع الهوة بين الديانات وستسبب مزيدا من الانقسامات التقافية والدينية.
ودعا منصوب السفراء الحاضرين في هذا اللقاء إلى الربط بين الشعوب قائلا: “مطلوب من كل سفير موجود هنا أن يقاتل من أجل ربط الشعوب والقلوب بلقاءات دبلوماسية مهمة. نحن حلقة الوصل بين البلدان التي لا تنظر إلى بعضها البعض، بين الأديان التي تكره الآخر، ودائمًا ما تدافع عن الأضعف.”
ولفت المتحدث في كلمته الموجهة للسفراء الحاضرين بالمؤتمر، إلى أنه من الضروري العمل على توحيد الشعوب بالتحرك الفعلي في هذا الصدد، قائلا :”لكن لا يمكن أن تكون الكلمات مجرد كلمات ، يجب أن نتعامل مع الحقائق ، والأفعال الملموسة التي تُعطي قيمة لهذا الكوكب، ونعلم أن الناس لا يأكلون بالنظريات والعبارات الجميلة، ولكن مع المشاريع الحقيقية التي يتعين علينا بصفتنا المنظمة العالمية للسفراء إنشاؤها وعرضها في جميع أنحاء العالم وخاصة في معظم البلدان، ولهذا السبب تحملت مسؤولية بدء مشروع تعاقد ثنائي مهم جدًا في المغرب لا أستطيع إعطاء التفاصيل حوله لأنني عملت عليه ليلًا ونهارًا لمدة 3 أشهر مع الانتباه الشديد حقًا، و بفضل الله وجدت الطريق لفتح أول سفارة أوروبية للمنظمة في إفريقيا وبالضبط في المغرب، الطريق ليس سهلاً، لكننا نعبد الطريق بفضل تفاعل وتوافر المستشار جوزيبي بريتي في مكالماته الهاتفية مباشرة مع مختلف الحكومات لتقديم إجابات شاملة ومباشرة.”
و أكد منصوب أن وجود فرع للمنظمة في المغرب سيعطيها دفعة قوية قائلا “لقد انضم المغرب إلى القوى العربية العظمى ذات العلاقات الدولية الوثيقة ذات الثقل الهائل، حيث أن وجود سفارة في بلد مثل هذا يعني تعزيز قوة منظمة.”
مختتما كلمته بأنه يصر على التقدم والمضي في خطواته المتوخى من وراءها زرع السلام عبر المنظمة التي سيكون لها صيتا مهما في ظل جدية التعريف بأهدافها .
يشار إلى أن المنظمة العالمية للسفراء عقدت مؤتمر القمة الدولي الثاني للسلام في القارة الأوروبية، يومي 21 و 22 ماي الجاري، بدولة ايطاليا، وذلك بحضور سفراء وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم ومختلف الديانات.