سعيد الحارثي – أروى بريس
منذ أن أعلنت إسبانيا اعترافها بالحكم الذاتي للصحراء المغربية و رجوع العلاقات الدبلوماسية و فتح الحدود و زيارة الرئيس بيدرو سانشيز للرباط لتأكيد المصداقية و النوايا الحسنة أمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وأكدت الخارجية الإسبانية أنه لا مفر من إختيار الصديق الكلاسيكي المغرب كشريك ذو ثقة و قوة إقليمية في الإقتصاد و السياسة الخارجية .
أصيبت جبهة البوليزاريو و دار العجزة في الجزائر بهستيريا و صدمة لم تكن تتوقعها من إسبانيا و بدأت في اتخاذ قرارات ضد عملائها بحيث طلبت من مخابراتها في الجارة الشمالية بتجميد كل الرواتب و الهبات التي تمنح للمغاربة (الخونة ) الذين طالما رددو في مواقعهم الإلكترونية والاجتماعية كلمات استثنائية و مهاجمة المؤسسات الوطنية باتهامات باطلة امام القنوات الاجنبية ويدافعون على إنشاء دولة وهمية خارج السيادة الوطنية و أنهم ضد الدبلوماسية المغربية ، وهنا وجد هؤلاء أنفسهم خارج منظومة المستفيدين لأنه لم يعد يعول عليهم و لن تكون هناك قضية للدفاع عنها في إسبانيا بعدما سحبت إسبانيا بساط الدعم من تحت أرجل هذه الجبهة.
فبعد كل هاته الضربات الموجعة التي تلقتها جبهة البوليزاريو الانفصالية بدأ بعض المغاربة المغرر بهم يبحثون عن قارب للنجاة و إنقاذ حياتهم من التشرد و الإقصاء فلم يجدوا سوى المطالبة بتفعيل مقولة الحسن الثاني رحمه الله على المغرر بهم آنذاك وهي ( إن الوطن غفور رحيم ).
فهل يستجيب الوطن ؟؟؟؟؟؟