يونس لقطارني – أروى بريس
كل يوم تتوالى الشهادات الإيجابية في حق المغرب الذي يصنف ضمن الدول التي تتوفر على جهاز مخابرات محترف ومؤهل وكفؤ. فبعد الإشادة الأمريكية والروسية والأوربية والإفريقية، بل والأسيوية ، هاهي التقارير الإعلامية العربية تسلط الضوء على فعالية مخابرات المغرب في تصنيف لأقوى المخابرات في العالم العربي، حيث جاء المغرب في المرتبة الأولى ضمن خمس أنجع أجهزة مخابرات عربية.
و صنفت تقارير صادرة عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المخابرات المغربية بأنها الأقوى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، نظرا لما تقوم به من جهد في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، وجهد متميز في رصد وتتبع تحركات الجماعات المتطرفة بمختلف توجهاتها وأشكالها داخل الأراضي المغربية وخارجها، الشيء الذي مكنها من إجهاض مخاطر الإرهاب والجرائم المهددة للأمن القومي المغربي.
وحسب نفس التقرير الإعلامي فإن المخابرات المغربية تمتاز ببرنامج قوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، مرتكزة على مبدأ التعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية الأمريكية والصينية والروسية، وبشكل أكثر مع الخليج العربي بهدف تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي، ما مكنها من ضمان الإستقرار والسلم في الوقت الذي شهدت فيه دول عربية و مغاربية أعملا عدائية نفذتها عناصر متطرفة.
وحسب نفس التقرير الإعلامي فإن المخابرات المغربية تمتاز ببرنامج قوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، مرتكزة على مبدأ التعاون مع الأجهزة المخابراتية الدولية الأمريكية والصينية والروسية، وبشكل أكثر مع الخليج العربي بهدف تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي، ما مكنها من ضمان الإستقرار والسلم في الوقت الذي شهدت فيه دول عربية و مغاربية أعملا عدائية نفذتها عناصر متطرفة.
وتلقت أجهزة الاستخبارات المغربية خلال الأعوام الأخيرة إشادة واسعة من أطراف دولية أوروبية، مثل بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، لما قدمه من معطيات استخباراتية مكنّت تلك الدول من تجاوز وقوع اعتداءات إرهابية، كان من الممكن أن تمثل تهديدًا خطيرًا لأمنها واستقرارها وقد كان من ضمن آثار هذه النجاحات المذهلة، أن أصبحت أجهزة المخابرات العالمية تخطب ود الاستخبارات المغربية وتسعى إلى توقيع اتفاقيات شراكة معها، للتعاون الأمني وتعزيز قدراتها، لاسيما وأن نجاحاتها قد تجاوزت الأراضي المغربية إلى أوروبا؛ حيث أعلنت دول أوروبية عن إحباطها هجمات إرهابية وشيكة بفضل معلومات استخباراتية وصلتها عبر الاستخبارات المغربية، وهو ما يضاف إلى جهودها الكبيرة في اختراق وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية، فضلًا عن منعها للتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود من الوجود على الأراضي المغربية.