متابعة – عبد العزيز اغراز
قام رئيس مجلس المستشارين المغربي، السيد النعمه ميارة والوفد البرلماني المرافق له بزيارة عمل رسمية لموريتانيا، من 15 الى 19 من الشهر يوليوز الجاري، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السيد الشيخ ولد بايه.
ووفق وكالة الوئام الوطني للأنباء الموريتانية فإن الزيارة، التي توصف بأنها دبلوماسية برلمانية موازية لجهود حكومتي البلدين، تندرج في سياق تعزيز وتمتين الروابط الأخوية المشتركة الوطيدة للشعبين والبلدين، وتدعيم الديناميكية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية ـ الموريتانية، والتي يرعاها قائدا البلدين، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفق رؤية متبصرة تستشرف آفاق المستقبل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وحسب المصدر ذاته، تعتبر هذه الزيارة مناسبة لتعميق مستوى التعاون المؤسساتي البرلماني القائم بين مجلس المستشارين والجمعية الوطنية الموريتانية، وتبادل الرؤى وتكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل استثمار الفرص والإمكانيات المتاحة بين البلدين الشقيقين من أجل تعميق مستوى العلاقات الثنائية لتشمل مختلف المجالات والارتقاء بها إلى مزيد من التقدم والتضامن والتكامل، لمجابهة التحديات الإقليمية والجهوية والدولية المشتركة للبلدين والشعبين المرتبطة بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأوردت الوكالة الموريتانية تصريحا لرئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد أحمد ولد بايه ، أكد فيه أن زيارة الوفد البرلمانى المغربى لموريتانيا، “فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين”، مضيفا في تغريدة نشرها الجمعة “سررت اليوم باستقبال أخي السيد النعمَه مياره رئيس مجلس المستشارين بالبرلمان المغربي رفقة وفد رفيع المستوى من هيئته الموقرة”.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز وتمتين الروابط الأخوية المشتركة الوطيدة للشعبين والبلدين، وتدعيم الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية ـ الموريتانية “والتي يرعاها قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفق رؤية متبصرة تستشرف آفاق المستقبل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.
وقال رئيس مجلس المستشارين المغربي، السيد النّعمَ ميَّارَه، في مقابلة مع وكالة الوئام الوطني للأنباء الموريتانية، إن الجمعية الوطنية (برلمان موريتانيا) شريك للمجلس في المحافل الدولية والاقليمية.
وأضاف السيد ميارة، أنه يطمح لأن تكون هذه الزيارة بداية لفتح مجالات عديدة للتعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الموازية، كأحد المهام الموكولة للبرلمانات الوطنية، أثبتت عبر التاريخ انها جزء أساسي من الديبلوماسية الرسمية، وجزء أساسي في تقريب وجهات النظر بين الشعوب، بحسب تعبيره.
وتابع: “في هذا الإطار تدخل هذه الزيارة التي يقوم بها مجلس المستشارين المغربي إلى دولة شقيقة وهي الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وبالضبط للجمعية الوطنية”.