و م ع/ أروى بريس
أكدت رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية – المغربية ، زينب بنت التقي، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش يحمل في طياته وعيا عميقا ومسؤولية صادقة حيال شؤون المغاربة.
وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاهتمام الذي أولاه جلالة الملك في هذا الخطاب لمدونة الأسرة وقضايا المرأة، عموما، “ينم عن وعي عميق ومسؤولية صادقة حيال المغاربة وشؤونهم ، والتشبث بقيم وثوابت الأمة المغربية” ، مذكرة بتأكيد جلالته، في هذا السياق بأن “،بناء مغرب التقدم والكرامة” الذي يريده” لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء في عملية التنمية”.
والدليل أيضا على الاهتمام الكبير الذي ما فتئ جلالته يوليه لقضايا المجتمع ، تضيف السيدة التقي ، هو حرصه، بصفته أميرا للمؤمنين، على أنه لن يحل ما حرم الله، ولن يحرم ما أحل الله ، “لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”.
وفي ذات السياق، أبرزت السياسية الموريتانية ما تتميز به سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من “رزانة وحنكة” في التعاطي مع عدد من المنعطفات ، وتجنيب المملكة عددا من المطبات ، التي عاشتها عدد من البلدان في المحيط القاري والعربي .
وأشادت بحرص المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك على أن تكون سباقة، وفي كثير من المناسبات، على مد جسور الأخوة، والاستعداد الدائم للدفع بالتعاون المشترك مغاربيا وعربيا وقاريا.
كما أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك في مجال التنمية والتعايش أرست نموذجا مغربيا فريدا يجب أن يحتدى في المنطقة المغاربية والعربية والقارية.
وخلصت إلى أن المغرب في عهد جلالة الملك عرف نقلة تنموية و طفرة على مستويات حساسة لها علاقة بحياة المواطن كالمجال الزراعي وغيره من المجالات الأخرى.