المحجوب اوبن حساين – أروى بريس
يشهد المركز الصحي بتاكلفت تحولات إيجابية منذ التحاق الدكتور عدنان علاء والذي حاول الوقوف على كل الاكراهات السابقة والاختلالات التدبيرية التي لطالما اثقلت كاهل الادارة بكل اختصاصاتها، واختار بمجرد تعيينه على المرفق الصحي العمومي العمل من أجل المصلحة العامة من دون حسابات ضيقة مع ساكنة المركز الدواوير المجاورة مرتبطة بطريقة أو بأخرى، يسعاده في ذلك باقي الأطر والعاملين في المركز الصحي
لم يكن قطار المركز الصحي يسير على نحو سوي، ولم تكن قيادة مقطورته تسير بوثيرة مناسبة، بل كادت تزيغ في أحيان كثيرة عن مسارها وتوقف مصالح المرتفقين الذين يحتاجون خدمات أصحاب البدلة البيضاء في كل حين وعلى بغثة في غلبة من أمرهم، يحدث كل هذا في ظل العديد من الإكراهات اللوجستيكية التي تهم النقص في الأجهزة، مع العلم أن هناك عنصر بشري مؤهل لمردودية تحظى بثقة وتنويه المواطنين سواء أطباء وممرضين.
ويعي الجميع حجم كل الاكراهات التي لا يمكن معها نكران ما يحقق المركز الصحي من مكتسبات طبية لساكنة الإقليم، بمجهودات كل الأطر وكذا السيد المندوب على رأس مندوبية الصحة باقليم ازيلال ، غير أن الكثافة السكانية بجماعة وشساعة مساحته تجعلنا نطرح على طاولة الوزارة مطالب مستشفى القرب من قادر على الاستيعاب، بأجنحة متعددة وأسرة للولادة والجراحة تفوق على الأقل عشرة سرير، وفي الوقت الذي يصبح المركز الصحي متحكما في كل الحالات المعروضة عليه، يحق لنا أن نقول إنه يقوم بالمهام المنوطة به.
ويرى متتبعون أن كل المكتسبات الأخيرة المرتبطة بحسن سير المرفق عموما، وتدارك كل العراقيل الداخلية، لم يأتي إلا بتناغم كل العاملين في المقطورة التي يقدها الطبيب الريسي ، حيث يظهر هذا التناغم في التنسيق المحكم بين القائم على الممرضين والممرضات والمصالح الأخرى، وبالرغم من كل الإجتهادات فهناك العديد من الإكراهات التي لايجب السكوت عنها.
تجدر الإشارة في الأخير أن ما يجعل مهامه مستقلة وبعيدة عن القيل والتأويل السياسي، وهو بمثابة خروج من نمط سابق سيعطي نتائج صحية ايجابية في المستقبل القريب.