يونس لقطارني – اسبانيا
أدانت المحكمة الوطنية بمدريد ، صحيفة “إل موندو” الإسبانية حول التهم المفبركة والادعاءات الباطلة و الاتهامات المغرضة التى نشرتها الصحيفة في حق الامين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج،عبد الله بوصوف عام 2019.
و انتصر الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الاسبانية للسيد بوصوف ببطلان جميع الإتهامات الصادرة فى التقرير الصحفي التى اصدرته “إل موندو” بإعتبارها معطيات مفبركة وغير صحيحة، تم تحريفها وكتابتها بنبرة لا تحمل أي مهنية اخلاقية أو حياد موضوعي .
و طالبت المحكمة في حكم الإدانة، بأداء تعويض معنوي للأمين العام لمجلس الجالية، يتجلى في مبلغ يورو واحد رمزي ونشر الخبر فى الجريدة بمواصفات مهمة .
و بهذا الحكم تكون إحدى أكبر و أشهر الصحف الإسبانية ، قد وقعت في سقطة مهنية كبرى، لطخت معها سمعتها بإيعاز من جهات امن الحقد والبغضاء للمملكة، والتي كانت تعتبرها شخصية مهنية في إسبانيا.
وكان أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، قد رفع دعوى قضائية ضد جريدة «إل موندو» الإسبانية يوم 11 يونيو 2019 والذي تضمن اتهامات باطلة ومعطيات غير صحيحة تمس بشرف مجلس الجالية المغربية بالخارج في شخص أمينه العام وأحد أفراد أسرته وعضو بالمجلس، من أجل جبر الضرر المترتب عن المس بالشرف وبالحياة الخاصة وبسمعة المؤسسة.
وقد تم تسجيل الدعوى القضائية حينها حسب البلاغ ضد جريدة «إل موندو» في شخص مديرها والشركة الناشرة، في المحكمة الابتدائية بمدريد في الأربعاء 31 يولويز 2019، بعد استكمال جميع الإجراءات الشكلية والمسطرية، عن طريق مكتب محاماة إسباني سيتولى الترافع عن المجلس وأمينه العام.
وكانت اليومية الاسبانية، قد نشرت اتهامات باطلة دون أي حجج، ادعت فيها اختلاسات بمجلس الجالية، فضلاً عن توجيه اتهامات لمؤسسات مغربية بالمهجر بينها الدينية، في تحامل واضح على التوجه المغربي في ارساء تدين وسطي سمح في صفوف الجالية المغربية.
ويأتي هذا في خضم هجمة شرسة منتهجة للاعلام الاسباني على الملكية و المملكة، وهو ما اعتبره متتبعون رد فعل للاعلام وجهات اسبانية يقض مضجعها التطور الملموس للمغرب في عدة مجالات، وقطاعات أصبحت تنافس فيها الجارة الشمالية.