أروى بريس – إسبانيا
قلل وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، من حقيقة أن النائبة الثانية للرئيس، يولاندا دياز، وبقية وزراء يونيداس بوديموس لن يكونوا حاضرين في القمة مع المغرب، بحجة أن أولئك الذين “لديهم قضايا لمناقشتها” مع نظرائهم المغاربة سيذهبون.
وقالت في تصريحات للصحافة في نيامي، حيث يقوم بزيارة رسمية، عندما سئل عن غياب دياز ووزراء آخرين مثل إيون بيلارا أو ألبرتو غارثون، إن «وفود القمم والاجتماعات رفيعة المستوى لا تتألف أبدا من جميع وزراء الحكومة».
وأضاف ألباريس أنه «من الذاكرة»، ذهب دياز إلى «بعض القمم والبعض الآخر لا» مشيرا إلى أن نائب الرئيس لن يكون في القمة مع فرنسا الأسبوع المقبل في برشلونة.
وأوضح أن حضور الوزراء “يعتمد على جدول الأعمال”، معتبرا أنه لهذا السبب فإن قمة الرباط “سيذهب الوزراء الذين لديهم قضايا للتعامل مع نظرائهم” المغاربة. وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يعني أن دياز ليس لديها مشاكل لمعالجتها، أقر بأنه لا يعرف القضايا التي تواجهها وزارة العمل مع المغرب.
ومع ذلك، شدد على أنه سيكون هناك العديد من الوزراء حول الطاولة – قال الوزير إنه سيكون هناك أكثر من عشرة – «لأن كثافة العلاقات ونوعية تلك العلاقات التي تزداد عمقا وقربا» تلزمها.
سيعقد الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب يومي 1 و 2 فبراير في الرباط ، وبالتالي تنفيذا لاتفاق رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، وجلالة الملك محمد السادس خلال الاجتماع الذي عقدوه في 7 أبريل.