أروى بريس
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد اوزين، يوم السبت بسلا، أن تجديد الخطاب السياسي وتأهيله ليستجيب لمتطلبات الأجيال الجديدة تعد أولى المهام المطروحة أمام الحزب.
وقال السيد أوزين، في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب، إن ” تجديد الخطاب السياسي وتأهيله ليستجيب لمتطلبات الأجيال الجديدة، ولحاجياتها التي تختلف تماما عن حاجيات الأجيال التي سبقتها، من أولى المهام الجوهرية المطروحة أمام الحزب في المرحلة الراهنة “.
ولفت إلى أن ” الغاية من هذه الدورة التنظيمية ليست فقط تقتصر على انتخاب رئاسة المجلس والمكتب السياسي، بل يجب أن تكون دورة سياسية بكل المقاييس، تؤسس لمبدأ الالتزام (..) والاضطلاع بدور القوة الاقتراحية التي تواكب القيادة في تفكيرها وخططها وبرامجها وقراراتها “.
ومن أجل ضمان التنسيق والتقائية وتكامل العمل الحزبي، يبرز السيد أوزين، تقرر اعتماد منظام جديد على مستوى الأمانة العامة للحزب مرتكز على استثمار أمثل للموارد البشرية والكفاءات، لافتا أنه سيتم في هذا السياق إحداث قسم للإعلام والتواصل الحزبي تكون مهمته الأساسية ” نقل الصورة الحقيقية عن حزب يعرف دينامية جديدة، سمتها التجاوب مع التحولات المتسارعة التي ما فتئ يعرفها المجتمع على أكثر من صعيد، دينامية حزب لا يكتفي بتشخيص معضلات الوقائع، بل يمتلك نظرة استشرافية واستباقية في إيجاد البديل والحلول “.
من جانبه، أكد رئيس الحزب، محند العنصر، على حرص الحزب على توسيع التمثيلية داخله لكي تشمل مختلف الكفاءات المنتخبة والأطر والشباب والنساء بغية التأسيس لبرلمان الحزب.
وشدد على أهمية هذا الاجتماع المتمثلة في وضع آليات العمل واستكمال الهياكل والأجهزة الوطنية للحزب، وإعطاء الانطلاقة للهيكلة الجهوية والاقليمية والمحلية، الى جانب بلورة التوجهات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية التي ستصدر عن هذا اللقاء.
وقد تميزت هذه الدورة بانتخاب عادل السباعي رئيسا للمجلس الوطني للحركة الشعبية، وانتخاب المكتب السياسي للحزب، فضلا عن تقديم مقترحات إجراء تعديل في النظام الأساسي للحزب.