عدنان مخلص – أروى بريس
إستطاع فريق اليوسفية الرباطية تحقيق انتصار مهم على حساب ضيفه أمل الراسينغ البيضاوي،خلال الدورة 19 من القسم الوطني الثاني هواة شطر الشمال الغربي،وذلك يوم السبت 25 فبراير 2023 على أرضية ملعب بنعاشر بونيف بيعقوب المنصور.
المباراة التي إنطلقت في حدود الساعة الثانية عشر،عرفت سيطرة لاعبي الفريق الرباطي على مجرياتها منذ البداية،قبل أن تتلقى مرماهم هدف عن طريق ضربة جزاء،تحصل عليها الفريق البيضاوي بفعل لمسة يد داخل مربع العمليات أعلن عليها حكم المباراة في حدود الدقيقة 25،لتتحرك بعد ذلك الماكينة البيضاوية بقوة من خلال عدد من الهجمات المنظمة،من أجل توسيع الفارق وضمان نقاط الفوز الثلاث،لكن الوافد الجديد الحارس حمزة حميميد إستطاع ببراعة إيقاف معظمها،وإبقاء فريقه داخل أجواء المقابلة إلى حدود الدقائق الأخيرة من نهاية الشوط الأول، حيث استطاع المتألق يونس العماري تعديل النتيجة لليوسفية الرباطية.
ومع انطلاق الشوط الثاني،أقحم المدرب سمير المنتهي عدد من التغييرات على الفريق الرباطي،الشيء الذي أعطى دفعة قوية لخط الهجوم،وسمح بصناعة عدد من الفرص السانحة للتسجيل،تكللت بالنجاح في ثلاث مناسبات من خلال الموهبة الصاعدة محمد بنقصو الذي وقع على هدف ثاني من تسديدة رائعة،والمتميز عبد الرحيم الغري الذي وقع هدفين،مما مكن فريق اليوسفية الرباطية من تحقيق الفوز بأربعة أهداف لهدف واحد.
وبهذا الفوز العريض على الفريق البيضاوي ارتقى اليوسفية الرباطية إلى المرتبة السادسة بسبعة وعشرين نقطة،كما أصبح الفريق أحسن خط هجوم ضمن البطولة بتسعة وعشرين هدف،في حين تجمد رصيد الراسينغ البيضاوي في 15 نقطة والمرتبة 14.
وتجدرالإشارة أن السيد خالد مجاور رئيس فريق اليوسفية الرباطية قد تابع هذا اللقاء رفقة عدد من محبي ومشجعي الفريق،وألقى كلمة داخل مستودع الملابس بعد نهاية المباراة ، حفز فيها اللاعبين على بدل المزيد من المجهودات لحصد أكبر عدد من النقاط الممكنة،بهدف تشريف مدينة الرباط أولا وكذلك لإعادة الأمجاد التاريخية لهذا الفريق العريق،مؤكدا حرصه الدائم على توفير كل الإمكانيات المادية اللازمة من ماله الخاص لتوفير الظروف الملائمة للممارسة الرياضية المثالية داخل نادي اليوسفية الرباطية، حتى يتمكنوا كمواهب كروية صاعدة من التركيز على مسارهم الرياضي وتطوير مهاراتهم لتحقيق ما يصبون إليه مستقبلا،معتبرا ذلك هدفا أساسيا من تواجد وإستمرارية هذا النادي إلى حد الساعة،ورسالة نبيلة يؤمن شخصيا بها من أجل إنقاذ شباب هذا الوطن وتوفير الفضاءات لصقل مواهبه،مذكرا إياهم بعدد من المواهب الرياضية التي إنطلقت من اليوسفية الرباطية وحققت مسار إحترافي متميز بعد ذلك،متمنيا لهم في الأخير التوفيق والنجاح.