يونس لقطارني – إسبانيا
في إطار التوجهات والبرنامج العام للتنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا الداعم لأي عمل جاد يصب في تقوية الجالية المغربية بالمهجر وما يستلزم من عناية كافية والاهتمام بالشريحة المهاجرة باسبانيا والمهجر بصفة عامة، خاصة وأن إسبانيا مقبلة على انتخابات محلية مصيرية.
حطت التنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا رحالها بجهة كتالونيا و بالضبط بالبندريل وتندرج هذه المحطة فى إطار الدينامية التنظيمية والتواصلية التي تعقدها التنسيقية، والتي عرفت نجاحات كبيرة على مستوى كل الجهات، وهدفها بناء منظم قوي وفاعل يهتم بالأساس بتقوية القدرات التمثيلية لمغاربة إسبانيا و إدماجهن في الحياة السياسية محليا وجهويا ووطنيا .
وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي شهد حضور مجموعة من الفعاليات المدنية و الجمعوية و الحقوقية بالجهة و كذلك رؤساء و ممثلين الأحزاب السياسية الإسبانية ، فرصة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ، ومناقشة العديد من القضايا التي تهم هذه الفئة من المجتمع .
وبالمناسبة، أكد رئيس التنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا ، السيد هشام الشرقي ، أن هدا اللقاء يشكل مناسبة للتواصل مع الجالية المغربية و فرصة لتعزيز الأواصر معهم، واستشراف الآفاق المستقبلية، وطرح أهم انشغالاتهم وقضاياهم و تقديم الدعم و المساندة اللامشروطة بكل حماس و تفاؤل لجميع المغاربة الاسبان الدين سيخوضون غمار الانتخابات البلدية الإسبانية ليوم 28 ماي.
وقد أجمع المشاركون على وجود ضعف يعتري المشاركة السياسية للجالية المغربية على مستوى الانضمام للأحزاب والمشاركة في الانتخابات،كما تم التأكيد على أهمية انخراط الشباب في مواكبة الشأن المحلي، ونبّه المتدخلون إلى أهمية المدخل الاقتصادي في مصالحة الجالية المغربية مع الشأن السياسي، فيما أجمع المشاركون على أهمية تنظيم لقاءات تواصلية بين الشباب المغربي وإيجاد بيئة سليمة لممارسة عمل سياسي ومدني حقيقي يمنح الفرص للشباب الجالية من أجل مشاركة سياسية فاعلة..