أروى بريس – مدريد
بدأت المحكمة الوطنية في مدريد ، اليوم الأربعاء ، محاكمة إمام يحمل الجنسية المغربية، ويدير مسجدا في خيتافي (مدريد) بتهم إرهابية، حيث طالب المدعي العام بسجنه ثماني سنوات.
وزار الإمام المتهم إسبانيا، لأول مرة في يوليوز 2017، قبل أن يقرر الاستقرار بها في دجنبر 2018، ويعمل خطيبا للجمعة في مسجد الاستقامة بمنطقة خيتافي. وفي عام 2020 ، داهم عملاء من هيئة المعلومات العامة منزله وصادروا أربعة هواتف محمولة وبطاقتي ذاكرة ومفتاح تخزين. وبعد تحليلها، تبين أن الإمام “اتخذ إجراءات دقيقة لتأمين اتصالاته على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وكشفت التحريات، أن المتهم كان لديه ما يصل إلى عشرة عناوين بريد إلكتروني وحسابين على تطبيق تيليگرام وتسعة بروفايلات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، كما تم العثور في أحد الهواتف، على ثلاثة مقاطع فيديو من إنتاج داعش. وجاء في لائحة الاتهام أن الإمام شارك أيضا بنشاط في أنشطة 41 مجموعة جهادية على تيليگرام وواتساب.
وعلى هاتف آخر، تم اكتشاف ما يصل إلى 50 مقطع فيديو لعمليات الإعدام والقتل العنيفة، كما تم ضبط أثار رقمية لاتصالات بالإمام المغربي وتدريبه لارتكاب هجمات إرهابية، حسب المدعي العام، الذي اعتبر ان المتهم استغل وظيفته كإمام في مسجد خيتافي في محاولة تجنيد واستقطاب جهاديين للتنظيم الإرهابي.