أروى بريس – إسبانيا
أعلنت يولاندا دياز النائبة الثانية لرئيس الحكومة الاسبانية و قائدة “سومر”، وهو تحالف إسباني يساري متطرف جديد، في الانتخابات المقبلة، عدم موافقتها على قرار بيدرو سانشيز بخصوص قضية الصحراء المغربية .
وقالت دياز في حوار مع قناة لا سيكستا “لدي موقف واضح للغاية بشأن المغرب والصحراء . إنني أدرك أنه يجب علينا بالطبع أن نأخذ جارنا المغرب على محمل الجد، لكن يجب أن نعرف أيضا أن المغرب هو ما هو عليه: ديكتاتورية”.
وأضافت أنها مصممة على “كسر” الاتفاقات المبرمة بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إذا فاز حزبها في الانتخابات التشريعية التي لم يعلن موعدها رسميًا بعد.
ويتنافس بوديموس و سومار، على كسب أصوات الناخبين الراديكاليين، من خلال مهاجمة المغرب، وسبق لأيوني بيلارا، الأمين العام لبوديموس ووزير الشؤون الاجتماعية، أن اتهم بيدرو سانشيز، يوم السبت، خلال اجتماع انتخابي نُظم في سرقسطة، بـ “الركوع أمام المملكة المغربية”.
يذكر أن يولاندا دياز ووزراء يونيداس-بوديموس الآخرون لم يشاركوا في الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي عقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير.