أصدرت جمعية سيدتي المغربية في بلاغ توصلنا بنسخة منه ، الخرجات الأخيرة لوزير العدل عبداللطيف وهبي ، و في مايلي بلاغ الجمعية
تستنكر جمعية سيدتي المغربية الخرجات الأخيرة لوزير العدل والتي حاول من خلالها تمرير مغالطات يؤسس عليها شرعنة العلاقات غير الشرعية والآثمة باعتبارها “علاقات رضائية” وكذا إلغاء تجريم الإفطار العلني في تجاهل تام للفصل الثاني من دستور المملكة المغربية الذي يقر بان”الإسلام هو دين الدولة الرسمي” ومحاولة فتح الباب لاستباحة قيم الشعب المغربي وسلخه عن دينه وثوابته، هذه الدعوة الشاذة التي خرج بها وزير العدل لا أصل لها في توابث المملكة المغربية الشريفة، فلا أمير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله يقر بهذا ولا الفقه المالكي ولا العقيدة الأشعرية ولا التصوف السني ، ولا الشعب المغربي يقبل أن تمس توابثه.
ووعيا منا بخطورة هذه الدعوة وتداعياتها المستقبلية فإن جمعية سيدتي المغربية تندد بهذه الدعوة وتستنكرها وتعتبرها خطوة أولى لهدم كل توابث الدين الاسلامي في المملكة المغربية وصولا لإمارة المؤمنين وهذا لن يقبله الشعب المغربي الأبي الذي جعل البيعة الشرعية رابطة اسلامية وقانونية توحد الشعب مع العرش العلوي المجيد.
إذا كان الزواج ميثاقا غليظا بموجبه تترتب مسؤوليات والتزامات على الزوجين في علاقتهما وفي أبنائهما فإن مثل هذه الدعوة لن تساهم إلا في زيادة نسبة الفساد و الخيانة الزوجية وتفكيك الأسر وامتهان المرأة وتسليعها فضلا عما سيترتب عنها من المواليد غير الشرعيين الذين يهددون تماسك الأمة المغربية ويضعون مستقبلها على المحك.
ونذكر وزير العدل بقول جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز 2022 :” لن أحل ما حرم الله ولن أحرم ما أحل الله” ونلتمس من جلالته التدخل بما عدناه فيه من حرص على توابث الأمة المغربية والتصدي لهذه الدعوة الشاذة التي لن تؤول إلا ما هو أخطر وأسوأ