يونس لقطارني – أروى بريس
أعاد خطاب عيد العرش اليوم التذكير بخطاب الذكرى الـ20 لعيد العرش، الذي خاطب فيه جلالة الملك الجزائر بالقول “نؤكد مجددا التزامنا الصادق، بنهج اليد الممدودة، تجاه أشقائنا في الجزائر، وفاء منا لروابط الأخوة والدين واللغة وحسن الجوار، التي تجمع، على الدوام، شعبينا الشقيقين”.
و جدد جلالة الملك محمد السادس دعوته القيادة والشعب الجزائري الى الوحدة والأخوة وعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
و قال جلالة الملك محمد السادس أن المغرب لن يكون أبداً الجهة التي يأتي منها السوء للجارة الجزائر.
و شدد جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش على أن المغرب يتطلع إلى عودة العلاقات الثنائية لطبيعتها مع الجزائر وفتح الحدود بين الإخوة والوحدة.
هذه النماذج على سبيل المثال لا الحصر، من خطابات “اليد الممدودة” إلى الجزائر من أجل تجاوز الأزمة التي يعيشها البلدين، والتي يقابلها أسلوب عدم التفاعل والتجاهل الرسمي، ما يؤكد أن استمرار إغلاق الحدود قرار أحادي سعى ويسعى المغرب جاهدا بعقلانية وحكمة ورزانة من أجل تجاوز الخلاف المفتعل.