أروى بريس – اسبانيا
قادت المعلومات الدقيقة التي وفرتها المخابرات المغربية لجهاز الاستخبارات الاسباني إلى توقيف متطرفين اثنين ينشطان للترويج لتنظيم “داعش” الارهابي، أول أمس ، في كل من اقليمي زامورا وفالنسيا.
فقد تمكن الحرس الاسباني من اعتقال المشتبه بهما، سالم حراشي صبراوي وهوجو كورتينا مارش، بعدما رصدت نشاطهما الذي يهدف استقطاب شبابا وقاصرين وتلقينهم الفكر الجهادي واعدادهم لتنفيذ عمليات ارهابية دموية، وتم عرضهما على المحكمة الوطنية بمدريد للتحقيق معهما حول المنسوب لهما، ليتم وضعهما في الحبس الاحتياطي حتى استكمال التحقيق.
ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها التعاون الوثيق بين الاجهزة الاستخباراتية المغربية والإسبانية من إنقاذ الجارة الشمالية من اعتداءات دموية كان من شأن وقوعها إيقاع بضحايا، وهو الامر الذي ما فتئ المسؤولون الأمنيون والسياسيون الاسبان يشيدون به.