أروى بريس
اليمين الفاشي يفشل في التشويش على تنصيب المغربية ليلى إدريس حاج محمد مفوضية اقليمية للشرطة.
حملة عنصرية همجية فاشية شنتها عناصر باسماء مستعارة على وسائل التواصل الاجتماعي على ليلى إدريس الحاج محمد بمناسبة تنصيبها مفوضية اقليمية للشرطة الوطنية على إقليم خاين (جهة اندلسيا) .
“محمد على رأس الشرطة، أي ثقافة ستحمي؟ الثقافة والقوانين الإسبانية أم الثقافة الإسلامية؟”. وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه الحملة قد تكون مدبرة ومنسقة، حيث تم نشر الرسائل نفسها من حسابات مختلفة ومناطق متعددة تفوح منها رائحة التعصب و الاسلاموفوبيا وورفض الاخر حاولت التشويش على مناسبة تنصيب السيدة ليلى إدريس عشرات الحسابات الوهمية بتطبيق ايكس تطوعت لتعميمها ذات الجهة التابعة للاحزاب المتطرفة اليمينية التي تستغل كعادتها الفراغ القاتل داخل اروقة المجتمع المدني المغربي المنقسم و المتصارع فيما بينه على اشياء تافهة .

