يونس لقطارني – أروى بريس
فى مقابلة صحفية مع وسائل اعلام جزائرية استبعد الرئيس الجزائري تبون، أي مواجهة عسكرية بين الجزائر والبلدان المحيطة بها، التي وصفها بـ”الجيران”، معتبرا أن الحرب ليست حلا، وتؤدي إلى خلق الرغبة في الانتقام بين الشعوب تستمر لسنوات طويلة.
وقال تبون ، في رده على الأوضاع في النيجر والمناطق المحيطة بالجزائر، وإمكانية حدوث مواجهات عسكرية، بأن بلاده ضد أي تدخل عسكري في النيجر، مشيرا في ذات السياق بأن الجميع يجب أن يعلم “قطعا، الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها، أبدا، مهما كانت الظروف”.
وأضاف الرئيس الجزائري في هذا الصدد، بأن هناك العديد من البلدان التي وقعت فيها تدخلات عسكرية، لازالت تعاني من ويلات تلك التدخلات، كما أن المواجهات العسكرية بين الشعوب ليست حلا، بل يجب أن تُحل بالمنطق وليس بإسالة الدماء وفق كلام عبد المجيد تبون.
ويأتي تصريح تبون على بُعد أسبوع من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 24 لتوليه عرش المملكة المغربية، والذي خص فيه جزءا موجها إلى الجارة الشقيقة الجزائر، حيث أكد فيه بأن المغرب لن يكون مصدرا لأي شر أو سوء يصيب الجزائر .
ووصف جلالة الملك محمد السادس البلدين في خطابه بأنهما “شعبان شقيقان، يجمعهما التاريخ والروابط الإنسانية والمصير المشترك”.