أروى بريس
أكد رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو، الأربعاء، خلال الجلسة العامة للبرلمان المحلي، أن المناورات البحرية المغربية قانونية وتجري بعيدا عن جزر الأرخبيل. كما أشار المسؤول الإسباني أن اللقاء الذي عقده مع وزير الخارجية، ساهم في تحسين قنوات الاتصال والتنسيق بين الحكومتين.
وبدأ المغرب منذ أسبوع واحدة من أضخم المناورات العسكرية البحرية، في السواحل الأطلسية بين الصحراء المغربية وجزر الكناري، بغرض تمكين قواته البحرية من تدريب عسكري لحماية السواحل من مختلف التهديدات المرتبطة أساسا بالجريمة المنظمة والاتجار الدولي في المخدرات ومحاربة الهجرة الغير الشرعية مع التدريب على مواجهة التهديدات الأمنية التي قد تعرفها السواحل الجنوبية للمملكة.
وكانت المناورات التي يقوم بها المغرب “من جانب واحد”، قد أثارت غضب الجهاز التنفيذي لجزر الكناري على رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث، والذي طالبوه منذ فبراير الماضي بالكشف عن تفاصيل محادثاته مع الجانب المغربي.
من جانبها، دافعت الحكومة المركزية الإسبانية على المناورات البحرية التي أطلقها المغرب، لكونها تتم في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة جدا عن المياه الإسبانية”.