رانيا عمر
الذي تم تأسيسه عام 1928 علي يد رجل البر والاحسان الضو حجوج وسميت بأسمة .. و يقع المبني في مدينه بحري .. ولأنه لا يوجد مجتمع مثالي وخالي من العيوب والظواهر السالبة والمخالفة لأعراف المجتمعات تم انشاء هذة الدار لمعالجة قضية فئة من المجتمع وهم المسنين الذين تختلف ظروفهم الحياتيه التي مرو بها الي ان ساقتهم الاقدار الي هناك ليواجهوا مصائر مختلفة ،، ساكني هذة الدار . فيهم المسن العاجز والذي ليس لديه أسرة تؤويه أو فقد أسرته ويتم إيوائه لحين معرفة مكان أسرته ولو كانت لهم أسر تسأل عنهم لما لجؤو الي دور الايواء من الاساس .
وفي كل يوم تشرق شمسه . نسمع قصص وحكايات عن دور الايواء المختلفة في السودان .. واتعجب من سؤء إدارتها ومن عدم إدراك الوزراء والموظفين لمسؤولياتهم تجاه من هم في دوائر اختصاص وزارة الرعاية الاجتماعية .
فصاحب قصتنا اليوم .احد نزلاء دار الضو حجوج والتي تم تحويلها مؤقتا بسبب ظروف الحرب الي مدينه شندي في مبني داخليه كليه الطب جامعه شندي .الذي يسكنه الان عدد سبعه وعشرون نزيلا.
ف عمنا #ع قد وصل الي الدار منذ العام 2017 . وكان ساكنا في إحدى المساجد لمدة اشهر ومن ثم تدهورت حالته الصحية وتم نقلة الي المستشفي . وبعد اشهر من العلاج .اخبره الطبيب المعالج باستقرار حالته وطلب منه مقادرة المستشفي .ليخبره أنه بلا مأوي . فما كان من الطبيب الا أن يستدعي الباحث الاجتماعي ليقوم بدراسة حالته وبعد تلك الدراسة خلصوا الي أنه يجب مكاتبه دار الرعاية ونقله الي هناك .. وبعد أن تم تسكينه في دار المسنن لمدة ثماني سنوات .يفأجاء بقرار أنهاء الاستضافة وطلب مغادرته الدار .. حيث كانت اسباب مدير الدار الاستاذ مبارك شريف ساتي الذي اصدرة نيابة عن وزير الرعاية الاجتماعية .صديق فريني :
_ أن النزيل كان مستضافا فقط الي حين العثور علي اسرته .. فهل مدة الاستضافة ثماني سنوات ؟ علما بأنه طوال الثماني سنوات لم يزره احد من أهلة أو معارفه أو بناءه . ولم تقم إدارة الدار بالتواصل اصلا معهم حتي يتم انهاء الإستضافة .
_ أنه أصبح يملك مصدر رزق وهو عبارة عن (كشك ) لبيع الحلويات والبسكويت والتبغ الذي تبرعت له به فاعلي خير لأنه فضل العمل من الجلوس بدونه فهل هذة المبيعات ذات مدخول مادي عالي يسد حوجه النزيل المطرود وتكفي لاستأجار مسكن ؟
-أضف لذلك فأن النزيل المطرود من مواليد 1956 بمعنى أن عمرة الان 67 سنه وهو مستوفي لشرط العمر القانوني للإيواء في دار المسنين وهو 60 عاما وتم تعديله الي 65 . وبموجب ذلك لا يمكن طرده . إلا إذا كانت هناك تجاوزات غير التي نعرفها عن تجاوزات دار الرعاية وهي موجبات شروط القبول بالدخول في منظومه الدار و التي منها أن يكون يكون النزيل سوداني الجنسية والدار بها اليوم 4 نزلاء من دوله جنوب السودان .. غير الاثيوبيين الذي توفو اثناء تواجدهم بالدار في بحري قبل تحويلها ،، أين القانون والعدالة هنا . ؟
_ وبحسب سؤالي الأستاذان القانونيان منذر عوض والاستاذ فتح العليم حمد السلطاناوي .أكدا قانونيا أنه لا يمكن طرده لأنه موجود داخل الدار بالتقادم مما يعطيه الحق القانوني واذا كان هناك احد من اسرته يريد أن يسطحبه فلا يمكن ان يتم ذلك الا عن طريق القضاء .
وبعد مشاورات مع السيد مبارك مدير دار الرعاية رفض إعادته الي الدار التي جلب أسرته المكونة من ست أفراد للعيش وتقاسم المأكل مع نزلاء الدار ،، لأنه فقط ينفذ قرار الوزير الولائي صديق فريني ،، فكيف يسكن أسرته غير المستحقة للإقامة فيها ويطرد فرد من الذين أنشأءت لأجلهم ؟..إلا أن العم #ع .عاد الي الدار لأنه فعلا لا يعلم الي أين يتوجه وليس لديه قريب أو صديق .. ليخبره مدير الدار أن الدار ليست مسؤوله عنه ومن هنا نحمل كامل المسؤولية لمدير الدار ولوزير الرعاية الاجتماعية إذا ما حدث أي مكورة له أو لأي فرد من نزلاء دار المسنين في مدينه شندي .
#تكرار #المشهد :
في العدد الصادر من موقع قوانين السودان على الإنترنت .. لفت انتباهي قصه لأحد نزلاء الدار الذي لجاء الي رفع دعوة دستورية ضد رئيس السلطة التنفيذية ووزير الرعاية الاجتماعية والصحة . حيث تقدم الدكتور محمود شعراني رئيس المركز السوداني لدراسة حقوق الانسان . وبموجب القانون المخول للسلطات القضائية بنص المادة (أ/16) و من قانونها النظر و الحكم و الغاء اي عمل او قانون يخالف الدستور ورد الحق للمظلوم و تعويضه للضرر . نيابه عن الموطن النزيل والذي اصيب بمرض ( التهاب الكبد الوبائي ) .حيث اخذت الفضية الرقم (14م /2014) في مواجهه المدعي عليهم بعد طردهم للعم صباحي حامد إبراهيم ) . من دار المسنين .
مطالبا إقرار حالة إدخاله هو وزوجته الي دار المسنين وتوفير كل اسباب العيش الكريم والرعاية الطبيبة وتعويضا عن منزله الذي جرفته السيول والامطار وإعادة. تشيده مع فرض راتب شهري وتعويضه مبلغ 200 الف جنية عن الاضرار النفسية التي تعرض لها .
ومع وجود مثل هذة السابقة كان من الأ جدر بوزارة الرعاية الاجتماعية الانتباه اكثر بشأن كل نزلاء الدُور بمختلف مكوناتهم .
#الإنسانية :
يجب ان تتوافر في كل عاملي وموظفي دور الايواء في السودان بل وفي كل مكان في العالم .
ولا صوت يعلو فوق صوت القانون رغم ظروف الحرب في السودان .
#عليه :
يجب إقالة وزراء الرعاية الاجتماعية ومُديري دور الايواء ورئيس مجلس الطفولة .. حاملين معهم شهادة الفشل الاداري ليحُل مكانهم أُناس يتحلون بالشجاعة والصبر و حسن السير والسلوك وكريم الاخلاق .
#للحديث بقيه