أروى بريس
شهدت مدينة مريرت، زوال اليوم الجمعة، حادثًا مؤلمًا هزّ مشاعر الساكنة، بعد أن أقدم شخص على وضع حد لحياته شنقًا أمام أحد المساجد، قبيل دقائق من موعد صلاة الجمعة، وفي انتظار وصول المصلين.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك، وهو رجل في عقده الرابع، قام بتعليق نفسه باستعمال حبل إلى إحدى الأشجار المجاورة للمسجد، في مشهد صادم اكتشفه عدد من المارة، قبل أن يعمّ الاستنفار المكان.
وفور إشعارها، حلت عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والأمن الوطني بموقع الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وقد خلف الحادث حالة من الذهول والحزن في صفوف ساكنة مريرت، خصوصًا أن توقيت الانتحار تزامن مع موعد الصلاة، وفي مكان يفترض أن يكون ملاذًا للطمأنينة والأمان الروحي.
ولا تزال الأسباب الحقيقية وراء إقدام الضحية على هذا الفعل المأساوي مجهولة، في انتظار نتائج التحقيق.