أمين أحرشيون – أروى بريس اسبانيا
ما تزال عائلة رشيد بنعلي، الشاب المغربي الذي راح ضحية جريمة قتل بمدينة “فيڭيراس” figueras بكتالونيا تطالب السلطات الاسبانية بالتحقيق في ملابسات الحادث؛ ونيل “الجناة” جزاءهم وإنصافها.
وطالب والد الضحية السيد عبد الواحد في حديث مع جريدة أروى بريس المسؤولين بالقنصلية العامة للمغرب بخيرونا ، بالتدخل لدى السلطات الاسبانية لتسريع الإجراءات الإدارية من أجل نقل جثمان ابنه “رشيد” للدفن بالمقابر الاسلامية ، مطالبا كذلك القضاء الاسباني بفتح تحقيق حول ملبسات الحادث و انزال أقصى العقوبات على قاتل ابنه.
وأوضحت والدته في تصريح لاروى بريس أن العائلة كانت متيقنة أن ابنها راح ضحية جريمة قتل، وذلك لاعتبارات عدة أولها الشكاوى المتكررة الصادرة عن الابن وحديثه لأمه عن اعتداءات كان يتعرض له ، فضلا عن تهديدات عديدة أخرى مست نفسيته بشكل خطير.
وطالبت عائلة بنعلي السلطات المغربية بضرورة التدخل للتحقيق في ملابسات القضية بدورها، مؤكدا أن العائلة تتشبث بكون ابنها قد قتل، وإلى حدود اللحظة لا وجود لأي مساعدة من لدن قنصلية المغرب ، موردا أن “الأسرة تراهن على عون القنصلية المغربية مستقبلا” والجمعيات الحقوقية و الصحافة و جميع الفعاليات المدنية .
اعداد وتقديم : أمين أحرشيون