يونس لقطارني – أروى بريس
تمكن قائد جماعة تمحضيت بضواحى إفران من إجهاض محاولة اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة من بين أيادي عصابة اجرامية خطيرة قادمة من نواحى الدار البيضاء .
وحسب المعطيات الأولية، فقد توصل قائد المنطقة ، قبل ذلك، بإشعار من طرف حارس المدرسة حول وجود سيارة مشتبه فيها تحمل لوحة رقمية غريبة عن المنطقة تحوم حول المدرسة ، من طرف شخصين كانوا على متن سيارة خفيفة، حيث قاموا بإختطاف الفتاة بالقوة ولولا لطف الله و التدخل السريع لقائد المنطقة الذى استطاع بمجهودات كبيرة ايقاف السيارة و طلب المساعدة الامنية من اجل ايقاف هده العصابة الخطيرة .
ظاهرة الاختطاف روعت المجتمع، لأنها غريبة وظهورها بهذه الكيفية دفع بكافة شرائح المجتمع إلى طرح عدة أسئلة عن أسبابها التي تتمحور أساسا حول تدهور الأخلاق والقيم.
و عبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي والفعاليات ،والهيئات الحقوقية،ومختلف شرائح المجتمع المحلي،عن الدور الريادي الممتاز لآداء قائد جماعة تمحضيت ، وبالمجهودات التي يبذلها من أجل السهر على راحة وسلامة وأمن المواطنين ،حيث نهج استراتيجية أمنية في الإنتشار الإستباقي و المحكم، و استثباب الأمن، ومحاربة الظواهر الخطيرة ، والديمومة المتواصلة في جميع النقاط الحساسة و الهامة بتمحضيت،والمعاملة الرائعة وتسهيل وثيرة الأغراض الادارية ،كل هذا ترك انطباعا وبصمات واضحة لدى سكان الجماعة ونواحيها بشهادة عموم المواطنين والمواطنات،حيث كان السيد القائد نموذجا حيا في الوطنية والأمانة الملقاة على عاتقه ،وروح المسؤولية والتضحية ، ولقد حقق نجاحات باهرة منقطعة النظير على مستوى محاربة الجريمة التقليدية ،وقد سجل كل المتتبعين بكل ارتياح التحسن الكبير بجماعة تمحضيت ،بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها قائد المركز ،وهو جهد كلل بالنجاح الباهر على المستوى الأمني والاداري الذي كان محل تثمين وإشادة من طرف الجميع دون استثناء،فتحية إجلال وإكبار وتقدير لهذا الرجل وعناصره وعلى يقظتهم ومهنيتهم العالية في التصدي لكل المحاولات الرامية الى استهداف استقرار المنطقة ،ولقد استطاع كل المواطنين على مستوى ربوع المنطقة أن يلحظوا مدى الجهد الموصول الذي بدله قائد المركز ،في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار واستتباب الأمن ،
اننا نشيد وننوه عاليا بما هو ايجابي ويصب في مصلحة الوطن والمواطن ،وننتقد ماهو سلبي يصب في مصلحة أشخاص ،لا يهمنا في ذلك لومة لائم ،وحتى لا يلتبس الحق بالباطل في إشارة قوية واضحة الى اولائك الذين يضرون بمصلحة تمحضيت وأمنها واستقرارها .
وحسب الارتسامات التي استقتها جريدة ”أروى بريس ” فان الحملات الاعتيادية،التي مافتئ يشنها قائد جماعة تمحضيت أعطت أكلها في مكافحة الجريمة والمجرمين،و قد خلفت ارتياحا و إستحسانا في نفوس ساكنة جماعة تمحضيت والمناطق المجاورة. كل هذه النتائج ماهي إلا دليل على المجهودات التي يبذلها القائد ،وتفانيه في عمله وإخلاصه للأمانة الملقاة على عاتقه وحبه لوطنه ،تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بالله .