أيوب الهداجي
نظمت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد مساء يوم الجمعة ندوة للرد على أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة
واتخدت الندوة عنوانا “لنتحد جميعا ضد أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة ، الصحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض و من عليها” وذلك حرصا من المنظمة على اعطاء اولوية لقضايا الوطن و بالاحرى قضية الصحراء المغربية التي تعتبر قضية جل المغاربة
واستنكرت المنظمة للهجمات والإدعاءات المغرضة الداعية إلى إشاعة العنف و الإرهاب وزرع بذور الفتن داخل أرض الوطن الحبيب عبر إستعمال مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون من نصابين وإنفصاليين و إرهابيين، كالمدعو زكرياء المومني النصاب ومحمد حاجب الإرهابي و محمد الراضي الليلي الإنفصالي سلطانة خيا الإنفصالية، أمينة حيدر الانفصالية، ابراهيم غالي زعيم عصابة البوليساريو الإرهابية الإنفصالية، الذين تم إستعمالهم كآليات بشرية لضرب الإستقرار و الأمن الإقليمي والوطني ضمن مجموعة من الإستراتيجيات الكيدية التي باءت بالفشل، نتيجة للنجاح الديبلوماسي للمملكة المغربية الشريفة الذي تكلل بإفتتاح مجموعة من القنصليات بالصحراء المغربية كإعتراف صريح للمنتظم الدولي بمغربية الصحراء.
واردفت المنظمة ان إعتماد مختلف القوى الدولية على المغرب كحليف إستراتيجي في الميادين الإقتصادية و الأمنية، مما أثار حقد أعداء الوحدة الترابية و لجوئهم لمختلف الأساليب الإستفزازية لتبخيس دور المؤسسات و الضرب في الثوابت الوطنية التي تستند عليها الأمة المغربية في حياتها العامة.
واكدت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بكافة مكوناتها على أنها مجندة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده للدفاع عن الوحدة الترابية لمملكتنا الشريفة و كما تنوه بالمجهودات الجبارة و المتواصلة للسيد المحترم عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.