اروى بريس
قال الخيام، في حوار مع وكالة فرانس برس، إن الخلايا الإرهابية والإرهاب ينموان في منطقة الساحل وكذلك شبكات الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة والبشر، وتابع أن “كل هذا … يجعل منطقة الساحل، في رأيي، قنبلة موقوتة”.
وقال إن “التحدي الماثل أمام كل أجهزة مكافحة الإرهاب في العالم هو التكنولوجيا، الإرهاب السيبراني”، وأوضح أن “الخطاب العنيف، الخطاب المتطرف روج له (مناصرو) داعش، والآن يمكن لأي شخص للأسف الانضواء مباشرة تحت هذه الايديولوجيا من دون وجود علاقة مع المنظرين”.
وأضاف “حتى لو هزم داعش في المشرق، في سوريا والعراق، فإن ايديولوجيته منتشرة ولا تحتاج إلى بلد، بمقدورها النمو حيث تجد لها مؤيدين”، ونظرا إلى ذلك فإن “الخلايا تتحرك في الخفاء كخلايا نائمة، وفي غالبية الحالات لا وجود لأي علاقات في ما بينها”.
ووفق الخيام فان التحدي الآخريتمثل في أن تنظيم الدولة الإسلامية وبعد تراجعه في سوريا والعراق، نما في منطقة الساحل والصحراء في ظل النزاع في ليبيا “وفي دول على غرار مالي، لا تسيطر على أمنها”.
وأوضح الخيام أنها “كانت خلية خطيرة جاهزة للتحرك في أي وقت”، مبديا قلقه إزاء نفوذ التنظيم في ظل سياق إقليمي معقد.