أروى بريس
نشر محمد بادو برلماني بحزب التجمع الوطني للأحرار بصفحة سماها منتدى جماعات خنيفرة هذه الصورة التي تضم ستة برلمانيين عن إقليم خنيفرة و رؤساء جماعات رفقة نزار البركة وزير التجهيز ،قال عنها ،أنها جاءت في إطار لقاء حقق لأول مرة الإجماع يوم الاثنين 28 فبراير 2022 من أجل تثنية و تقوية الطريق الجهوية 710 على طول 83 كلم الرابطة بين خنيفرة و أبي الجعد ، ببنما الحقيقة أن الطريق المعنية ممتدة على طول 85 كلم و قد تقررت سابقا في إطار مشروع اتفاقية خاصة لتنفيذ المشروع المتعلق ب “الطرق و البنية التجهيزية بجهة بني ملال خنيفرة” المدرج في عقد برنامج بين الدولة و جهة بني ملال خنيفرة 2020 – 2022، حيث جاء بالصفحة الرابعة أن المشروع مرتبط بتوسيع و تقوية الطريق الجهوية رقم 710 الرابطة بين خنيفرة و أبي الجعد على طول 85 كلم بتكلفة 364 مليون درهم .
يعني أن البرلماني محمد بادو لم يقل الحقيقة ،التي هي – حسب قراءتي – جاءت في إطار طمأنة نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال على أن الأحزاب الممثلة في الصورة لن تقدم مرشحين في الانتخابات الجزئية المرتقبة التي ستأتي بعد إسقاط مقعد الاستقلالي صالح أغبال الذي يبدو من خلال ابتسامته في الصورة قد ضمن تزكية حزبه و تزكية باقي الأحزاب في الصورة .