أروى بريس
احتفلت الطائفة اليهودية المغربية بالصويرة، أمس السبت، خلال حفل تميز بأجواء من الود والتآخي، بعيد ميمونة، رمز التعايش بين اليهود والمسلمين بالمملكة.
وجرى هذا الحفل، الذي أقيم تحت شعار التقاسم والعيش المشترك، التي تتميز بها مدينة الرياح، ونظمته جمعية ميمونة، واتحاد السفارديم الأمريكي، وجمعية الصويرة – موكادور، والزاوية القادرية بالصويرة، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أجواء احتفالية ودافئة، التئم خلالها اليهود والمسلمون داخل فضاء بيت الذاكرة.
ويأتي الحفل ليؤكد مرة أخرى التلاحم اليهودي – الإسلامي القوي في هذه المدينة العريقة، ملتقى الحضارات بامتياز، وواحة المثل العالمية والتعايش بين مختلف الديانات التوحيدية، إضافة إلى تشبث الطائفة اليهودية بالصويرة بالتقاليد التي تميز المجتمع المغربي.
وشكلت الأمسية التي سلطت الضوء على التعايش الأخوي القائم بين مختلف الديانات منذ قرون بالمملكة، وعلاقة الانسجام التي حافظ عليها الطرفان، مناسبة للاحتفال بالثقافة اليهودية – المغربية على إيقاعات الموسيقى والأغاني التي أدتها فرق تتألف من موسيقيين يهود ومسلمين.