أروى بريس/ وكالات
سجلت عدة دول حول العالم، حالات إصابة مؤكدة أو شبه مؤكدة بفيروس “جدري القردة”، لتزداد التساؤلات حول مدى خطورة المرض، وإمكانية انتشاره في دول أخرى.
ولم تسجل أي دولة عربية أي إصابة بجدري القرود، حيث أكدت وزارة الصحة السعودية عدم رصد أي حالة في المملكة حتى الآن. وأشارت إلى خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع المرض، مؤكدة جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض أو رصد أي حالات في جميع أنحاء العالم، للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات ترصد في المملكة.
وأفادت تقارير بأن وزارة الصحة المغربية اتخذت إجراءات على مستوى جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس في البلاد.
وأعلنت بلجيكا فرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة 21 يوماً ضد جدري القرود بعد أن أكدت 14 دولة الآن تفشي المرض الفيروسي، وفقاً لصحيفة الديلي مير البريطانية، الأحد 22 ماي 2022.
إذ قالت السلطات الصحية البلجيكية إن الذين أصيبوا بالفيروس سيضطرون الآن إلى عزل أنفسهم لمدة ثلاثة أسابيع، بعد تسجيل ثلاث حالات في البلاد.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن جميع الإصابات التي تم تسجيل أولها يوم الجمعة الماضي، بمهرجان في مدينة أنتويرب الساحلية.
وسجلت إسرائيل يوم أمس السبت 21 ماي 2022 أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، وتوقع المسؤولون احتواء المرض.
وفي سياق ذي صلة، قال مستشار كبير بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف.
فيما يعد جدري القرود مرضاً معدياً عادة ما يكون خفيفاً، وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا. وينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني أنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
حيث يقول علماء إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد. وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.