يونس لقطارني -اسبانيا
كشفت الاعتقالات الاخيرة التى قامت بها الشرطة الإسبانية بالقبض على ثلاثة أشخاص من بينهم مغربي ببرشلونة بتهمة تمويل الإرهاب في ليبيا، عن كشف شبكة أعمال معقدة على المستوى الدولي تعمل في تحويل وتوفير الأموال لجماعات مرتبطة بتنظيم «داعش».
واعتقل الأمن الإسباني، فى فبراير من هذه السنة ، هؤلاء المتهمين بمشاركتهم في جريمة تمويل الإرهاب وكان أحد المعتقلين في فالنسيا، واثنان آخران في مدينتي برشلونة وجيرونا. وبحسب ما ورد استخدم المسؤول الرئيسي الذي جرى التحقيق معه شبكة أعمال معقدة ذات بعد دولي لتحويل وتوفير الأموال لجماعات إرهابية في ليبيا مرتبطة بـ«داعش» حسبما توصلت به جريدة «أروى بريس » .
وأظهرت التحقيقات التي بدأت منذ عامين أن شبكة الأعمال المعقدة تبين أنها تعمل في عديد البلدان لإخفاء المعاملات الاقتصادية، حيث اكتشف متخصصون في مكافحة الإرهاب وجود شخص في إسبانيا على صلة بقيادة جماعة إرهابية ليبية مرتبطة بـ«داعش». وخلال العملية جرى تفتيش ثلاثة منازل في برشلونة، وسانت أدري، إلى جانب مؤسسة تجارية، ومصادرة سيارتين فاخرتين. واعتقل الثلاثة في إطار تعاون بين ضباط المعلومات الإقليمية، المخابرات الداخلية، في سان سيباستيان، وبيلباو وفلنسيا، مع «يوروبول» على المستوى الأوروبي.
وأحيت عدة هجمات إرهابية ضد نقاط أمن في ليبيا المخاوف بشأن تمدد تنظيم «داعش» مجددًا، ففي نهاية يناير، تعرضت بلدة القطرون الجنوبية لهجوم دبرته مجموعة مسلحة تابعة لـ«داعش»، بحسب وزارة الداخلية. وقتلت هذه الخلية التي «تتحرك في المنطقة الجنوبية الغربية لزعزعة أمن البلاد»؛ ثلاثة جنود من كتائب شهداء أم الأرانب. ونتيجة لذلك، بدأت قوات القيادة العامة عملية أمنية في المنطقة أسفرت عن مقتل عدة عناصر إرهابية .