أروى بريس – إسبانيا
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الاثنين في مقر وزارته لرئيس حكومة سبتة، خوان فيفاس (PP)، أن قرار تنفيذ الجمارك التجارية مع المغرب على حدود تاراخال، التي لم يكن لديها أبدا بنية تحتية بهذه الخصائص، إنه “ثابت ولا رجعة فيه”.
و حذر ألباريس، الذي عاد لاستقبال فيفاس في وزارة الخارجية، حيث رأوا بعضهم البعض بالفعل في 30 سبتمبر، زعيم السلطة التنفيذية الإقليمية من أن تنفيذه سيكون «منظما وتدريجيا». في 27 يناير ، تم إجراء “اختبار تجريبي” مع أول رحلة تجارية من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي إلى المغرب ، وهي شاحنة محملة ب “منتجات النظافة الشخصية”.
وأوضح رئيس سبتة في بيان لوسائل الإعلام أنه «إذا تم الانتهاء من التنفيذ المذكور أعلاه، فسنواجه علامة فارقة ذات أهمية تاريخية» وعرض «التعاون الكامل» للمدينة «من أجل الإدارة المادية للجمارك المذكورة».
بالإضافة إلى ذلك، طلبت «إنشاء قنوات اتصال مرنة بين الإدارتين والمشغلين الاقتصاديين»، من أجل «معرفة التقدم المحرز في عملية التنفيذ المذكورة أعلاه، لا سيما فيما يتعلق بالإجراءات والوثائق المتعلقة بتحقيق كل من عمليات التصدير والاستيراد».
من ناحية أخرى، جدد فيفاس التأكيد على ضرورة “الحفاظ، بطريقة مستقرة ودائمة، بقدر ما يشير عبور الأشخاص”، على شرط التأشيرة الحالي للوصول إلى إسبانيا لجميع المواطنين المغاربة الذين يعتزمون الوصول إلى سبتة “بالنظر إلى الآثار الإيجابية التي لا يمكن إنكارها التي يحدثها النظام المذكور أعلاه على المدينتين .
إن إلغاء الاستثناء الذي ينص عليه في معاهدة شنغن منذ مايو من العام الماضي والذي ينص على دخول المقيمين في منطقة تطوان إلى سبتة فقط بجوازات سفرهم قد قلل ، وفقا للحكومة المركزية والمحلية ، من الضغط على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم .