أروى بريس – إسبانيا
سلط وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الثلاثاء، الضوء على “النتائج الملموسة التي حققتها المرحلة الجديدة للعلاقة مع المغرب في جميع المجالات”.
وشدد الوزير أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، على أن العلاقة الجديدة مع المغرب، تقوم على “ركائز متينة”، مؤكدا أن النتائج “واضحة بالفعل على أرض الواقع”.
وأشار ألباريس، إلى أن الهجرة غير النظامية عرفت انخفاضا، بعد تراجع عدد المهاجرين بنسبة 69 في المائة، في يناير، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022 على الساحل الأندلسي.
وأكد في حديثه، على أن البلدين تجمعهما علاقة تعاون في محاربة “المافيات التي تتاجر بالبشر”، مشيرا إلى أن “الهجرة يجب أن تكون آمنة وقانونية ونظامية ومنظمة”.
وأضاف وزير الخارجية الإسباني، أن هذا التعاون بين المغرب وإسبانيا، ساعد على تفكيك ست شبكات إجرامية وإرهابية خلال العام ونصف العام الماضيين.
وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب وإسبانيا، وقعا عدد من الشراكات خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي احتضنته العاصمة الرباط بداية الشهر الجاري، وعرف حضور عدد من وزراء حكومة البلدين.