استقبلت مدينة مراكش في المقاطعات الخمس صلاة عيد الفطر، اليوم السبت غرة شهر شوال 1444هـ. واكتظت المصليات والمناطق المحيطة بها، والساحات والشوارع، بالمصلين رجالا ونساء الذين احتشدوا لأداء سنة صلاة العيد، والتي سبقتها التكبيرات والتهليلات، منذ انبلاج فجر أول أيام العيد، وحرصوا على اصطحاب أطفالهم ليشهدوا هذا العيد الذي يعقب شهر الصوم ، و شهدت مصلى سبيع إقبال عدد مهم من المصلين في جو مفعم بالفرحة و البهجة وتنظيم محكم بحيث تولت لجان تنظيم جموع المصلين، حيث تم تخصيص جهة للذكور وأخرى للإناث ،حيث كانت المجهودات متواصلة ليلا من أجل إكمال كل الإستعدادات الخاصة بالصوتيات و التجهيزات و النظافة بمصلى شارع أكدال و البالغ طول مساحتها تقريبا 1,5 كلم ، و قوف السيد الباشا عبد العزيز رودي و السيد القائد يونس الزكندي والسيد نائب مجلس مقاطعة سيبع الحسين نوار و السيد النائب مولاي إدريس واكريم و السادة المسؤؤلين بالمجلس الجماعي بتعليمات مباشرة من السيدة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري و السيد مدير شركة النظافة عبد الاله الشاطيبي و فعاليات المجتمع المدني في شخص السيد الأستاذ الحسين العطشان و السيد محمد مزي و السيد عبد الرحيم شكنون و السيد محمد شاكر ، وذلك لإنجاح هذا العيد الديني …وعموما كان حرص السلطة والمجتمع المدني على ضمان الأمن الروحي موفق في صلاة العيد والرسالة من مقومات قيمية وسلوكية وروحية استطاعت أن تقدم معالم سامية وهادية في باب الأمن والاستقرار الروحي، والنجاح في أن ترسم صورة مشرقة عن روح المواطنة التي يدعو إليها صاحب الجلالة حفظه الله وذلك بالتمثل الرشيد للمنهج النبوي القائم على المحبة، والرفق، واللين، والرحمة للعالمين.