أروى بريس
أكد عضوان بمجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الجمهوريين، يوم الجمعة، أن المملكة المغربية تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعد شريكا استراتيجيا موثوقا بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي.
وأشارت سابين دريكسلر وكريستيان كلينجيرت، وهما عضوان على التوالي في لجنة الثقافة والتعليم والاتصال ولجنة المالية بمجلس الشيوخ الفرنسي، خلال لقاء بكولمار (شمال-شرق فرنسا) مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، ادريس القيسي، إلى أن المملكة بالنظر لموقعها الجغرافي الاستراتيجي ومستوى نموها المتقدم قادرة على لعب دور مهم كجسر بين القارتين الإفريقية والأوروبية.
وبحسب بيان صادر عن القنصلية العامة للمغرب في ستراسبورغ، اعتبر السياسيان أن المملكة المغربية، في ظل سياسة التعاون جنوب-جنوب، تشكل أيضا النموذج الجيد الذي ينبغي أن تحذو حذوه البلدان الإفريقية.
وأضافا أن المغرب يعتبر فاعلا رئيسيا في المنطقة المغاربية والعالم العربي، ولذلك فهو مدعو للاضطلاع بدور رائد في البحث عن السلام بالشرق الأوسط.
على صعيد آخر، أشاد عضوا مجلس الشيوخ بالمبادرة الملكية لإطلاق نموذج تنموي جديد يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال مواجهة تحديات الفقر والبطالة وعدم المساواة.
كما نوه السيد كلينجير والسيدة دريكسلر بالجالية المغربية في فرنسا ودورها المهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.